قال المبعوث الأمريكي تيم ليندركينغ، إن بلاده لا تبحث عن حل عسكري في اليمن في هذا الوقت بالذات، مشيرا إلى أن السعي وراء ذلك يمكن أن يجلب المزيد من الدمار لبلد مزقته سنوات من الحرب.
وأوضح لصحيفة "بيزنس إنسايدر" أنه من الضروري النظر في التأثير على المدنيين اليمنيين، والاقتصاد اليمني والبنية التحتية، والقدرة على نقل الإمدادات، وقدرة السلع التجارية على الوصول إلى اليمن.
وأشار ليندركينغ إلى أن واشنطن ملتزمة بضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر، مؤكدا ضرورة وقف هجمات الحوثيين ضد السفن.
من جهتها، قالت مصادر أمريكية، إن معركة الجيش الأميركي مع الحوثيين وصلت إلى طريق مسدود وخطير.
وأشارت صحيفة "بيزنس إنسايدر" إلى أن عاما من القتال المكثف لم يقرب الولايات المتحدة من إنهاء التهديد الذي يشكله الحوثيون، لافتة إلى أنه لا يبدو أن النهج الأكثر عدوانية هو المسار المرغوب.
وبينت أن هذا النهج المتحفظ تجاه الأزمة الحوثية المستمرة يترك الجيش الأميركي المنخرط في العمليات القتالية دون طريق واضح إلى النصر.
إلى ذلك، قال تحليل غربي إن على الولايات المتحدة وشركائها أن يشعروا بالقلق إزاء استمرار التعاون بين الحوثيين وروسيا.
وأضاف المجلس الأطلسي أن ذلك قد يؤدي إلى توسيع قدرة الحوثيين على تهديد الشحن الدولي وكذلك الأصول الأمريكية وحلفائها في المنطقة.