كتب/ عمار الراجحي
فعلا عنوان يستحق أن نفتخر ونقتدي به جميعا في مديرية المضاربة بأكملها، ما جعلني أطلق عنوان مقالي هذا، هو إذ إنني سمعت كلمات عرفان تتردد من فم أخي الأكبر، والذي سبق أن وضحت عن حالات إسهال تم تجاهلها في المضاربة السفلى، والذي كان نصيب أخي إنه ذو حالتين مصابه بالإسهال وعند تجاهلهم لحالتيه، والأسرار المخفية في مركزنا، كان حضه أن يذهب بحالتيه معتبرا إلى مستشفى الشط، ومن هنه بدء فم أخي بالعرفان، والارتياح، فقالي لي إنني لم أرى طاقم ذو أمانه ،وإخلاص، ووفاء، وتواضع، كما رأيته بطاقم مستشفى الشط الريفي وعلى رأسهم الأخ الدكتور صالح البصيلي أدامه الله ورفع من شأنه.
لم يستوعب عقلي كلما سمعت منه، ولم تتناغم مشاعري معا كل ما وصف لي، ولم تعانق عيني خيالها كي تقارن الحقيقة في غياهب التخيلات .
ولكن ما جعلني أستيقن وأصدق، واقتنع، هو قدري الذي ألحقني بأخي مسعفا حالتي المتولدة ،وكان من نصيب أخي استقبالي وإذا بطاقم المستشفى يجلل من أمامي الصعاب، ويستقبلني وكأني ضيفا طارقا باب ديوانهم.
فمن هنه، تساءلت مع نفسي، وطرحت لنفسي هذه الأسئلة البسيطة والمبسطة وهي كالتالي:
1- لماذا لم يحظى مركزنا بأمانة كهذه الطاقم الذي يقدم مصالح الآخرين على مصلحة قوت عياله وجهد عمله وتعبه ...؟
٢-لماذا لم يخطر على بال مدير الصحة مكافئة هذه الطاقم وعلى رائسهم د.صالح البصيلي ،الذي ما أعتدل ضهره من انحنائه فوق الحالات المرضية من تركيب الفراشات والدريبات ٠٠٠؟
فعلا، والله ما رأيته منهم من اهتمام وإتمام العمل المؤتمن بأكمل وجه، لا يستأهل ما يقبضوه من مرتبهم الحقير، والذي لا يساوي قطرة من عرقهم المتساقط نتيجة العمل.
فنرسل هذه الرسالة إلى مدير الصحة ونقول فيها، عليك بالاهتمام ومكافئة هذه الطاقم، وتحفيزهم وتشجيعهم مقابل جهدهم ،ونأمل أن تدعمهم بالأدوية الكافية اللازمة، وذلك بمطالبة منضمات الصحة ،والقيادة، والمسؤولين، فمثلهم يستحقون أن نطالب لهم، ونستحق أن نطالب بأمثالهم في مركز المضاربة السفلى والعليا الذي بتنا فيها نموت بعدم توفر العلاجات، والخطوط، وذوي الأمانة كأمثال طاقم مركز المديرية بالشط، على الرغم من نقص الإمكانيات لديهم،من علاجات وما يشمل المستشفى من متطلبات، وكذلك نقص مرتباتهم الذي نأمل بحلحلة وضعها ومتابعتها لهم من قبل مدير الصحة عبد القوي المنصوب.
فولله ليس مدحا، وليس مصلحه، فأنا أول مرة آزر هذه المستشفى، ولكن كانت كلماتي من واقع ملموس وحقيقي.
ختاما نرسل الشكر والعرفان ، لطاقم مستشفى الشط الريفي مع مديرهم على حسن العمل والتعامل، وحسن الجل للإهتمام ،وتأديتهم لإمانتهم أمام اهالي كافة مناطق المديرية وما جاورها من مناطق.