مدير كهرباء أبين: نحن بحاجة ماسة وفورية لمولدات تحويلية 20 ميجا لمدينتي جعار وزنجبار

عاشت محافظة أبين خلال الايام القليلة الماضية ازمة خانقة في الكهرباء أدت إلى انقطاع شبه كلي للكهرباء في كل من زنجبار مديرية خنفر إضافة الى شحة في المياه، كان لنا لقاء مع الاخ / محمود مكيش مدير عام مؤسسة الكهرباء محافظة أبين في مقر المؤسسة بمدينة جعار، وبمعية زميلي المصور الصحفي مصطفى السقاف ولمعرفة الاشكالية التي تعانيها مؤسسة الكهرباء بأبين.

كان لنا هذا الحوار لصحيفة عدن الغد خلال الأسبوع الماضي حيث كانت منطقة الدلتا أبين جعار وزنجبار وضواحيهما بالإضافة لمدينة شقرة الساحلية تعاني من أزمتين تزامنت في وقت واحد وهي توقف محطة شركة العليان المستأجرة بسبب عدم سداد المستحقات بالإضافة الى خروج مولد تحويلي 20 ميجا عن الخدمة في مدينة جعار ونواحيهما وتوقف الخط المغذي لآبار المياه وعاش المواطن ازمتين انطفأ الكهرباء وانقطاع المياه وبجهود بذلها محافظ محافظة أبين اللواء الركن ابوبكر حسين سالم تم التواصل مع رئاسة الوزراء ووزارة الكهرباء والمؤسسة العامة للكهرباء وتم سداد جزء من مستحقات العليان الطاقة المشتراه وتمت إعادة التيار الكهربائي لمدينة جعار بنظام تشغيل اربع ساعات ونصف انطفأ مقابل ساعة ونصف تشغيل حين إجراء الحوار.

توقف محطة العليان

*-ماهي الأسباب في انقطاع الكهرباء الشبه الكلي الاسبوع الماضي؟

عانينا خلال الايام الماضية من أزمتين هي توقف محطة العليان طاقة مشتراه بالإضافة الى ازمة احتراق مولد 20 ميجا بمدينة جعار (33/ 11) فأدى الى توقف محطة جعار واثر على نظام التشغيل في منطقة جعار ونواحيها وتضم الدرجاج و المخزن وقطاع المياه وذلك بسبب خروج المحول 20 ميجا و توقف تشغل الكهرباء لمدة ثلاث أيام متواصلة بشكل تام، وشكلت لنا معضلة في مؤسسة كهرباء أبين، وطالبنا الاخوة في المؤسسة العامة الكهرباء بعدن نظرا للكلفة الباهظة لقيمة المولد بتعاون معنا ،. استجابوا لنا و ارسلوا محول، لكن طلع خارج الخدمة ولم يشتغل وكان لدينا مولد قدرته 10 ميجا، وهذا سبب لنا خفض نظام التشغيل والإنطفأ حيث ان الاحمال المطلوب تصريفها (27) ميجا والمحولات الحالية غير قادرة على تصريفها.

توفير مولد توزيع 20ميجا

*-ماهو المطلوب من وزارة الكهرباء المؤسسة العامة الكهرباء لحل هذه الإشكاليات؟

توصيتنا للأخوة في الوزارة والمؤسسة العامة للكهرباء بسرعة توفير مولد توزيع 20 ميجا.. كما عملنا طلب رسمي تحت توقيع محافظ محافظة أبين اللواء الركن أبوبكر حسين سالم بتوفير مولدين 20 ميجا ليستفيد منهما مدينتا زنجبار وجعار، والاخ المحافط يتواصل معنا بأستمرار لمعرفة الاشكاليات التي نعانيها، و هناك زيادة في الاحمال ومحولات القدرة الحالية الرئيسية غير قادرة على التشغيل، نظرا لزيادة في الاحمال، حيث وصلت الاجمالية في الاعوام 2020- 2024م في زنجبار الى (27 ) ميجا وهناك توسع عمراني وتجاري، لذلك لابد من إعادة هيكلة البنية التحتية الخاصة بمحولات القدرة زنجبار وجعار وايضا منطقة المخزن يتطلب لها محطة تحويلة.

توقف الحكومة عن السداد

*-ما المشكلة مع شركات الطاقة المشتراة؟

فيما يتعلق بمشكلة الطاقة المشتراه فشركة العليان لديها محطة بجعار،فحينما تتوقف الحكومة عن السداد تقوم الشركة بقطع التيار الكهربائي، ويتسبب لنا ازمة وقد حصل اطفأ كامل لكل من جعار وزنجبار، و تواصلنا مع وزارة الكهرباء وشرحنا لهم الوضع وتم إعادة التشغيل. وعبر ( عدن الغد)

نناشد الحكومة بجدولة مستحقات الشركات العاملة وصرف مستحقاتهم اولا بأول أسوة بعدن ولحج حيث لدينا طاقة مشتراه (محطات) لم تصرف لهم مستحقات من 2018 حتى 2020م ومحطات الطاقة المشتراه توجد في كل من زنجبار وجعار ورصد يافع.

لا بديل للطاقة المشتراة

*- هل يوجد بديل عن الطاقة المشتراه؟

لا بديل في الوقت الحالي عن الطاقة المشتراه وتصل تشغيل المحطات الى 12 ميجا.

ايضا نشير الى ان تلك المحطات لا تعمل إلا بتشغيل الخط الرئيسي عدن جعار.

نطالب الحكومة بمحطة 30ميجا

*-ماذا عن محطة الـ 30 ميجا بعمودية احد ضواحي زنجبار والطاقة البديلة؟

نطالب الحكومة بتنفيذ محطة 30 ميجا بزنجبار، والتي ستكون بالمازوت والغاز وقد وعدنا بها في العام 2018م، وتم عمل تسوير لأرضية المحطة، وتوقف العمل بها ولم ينفذ منها شي حتى يومنا هذا ، وفي حال إنشاء المحطة سيتحسن وضع الكهرباء، وهي ضرورية ويجب البحث لها عن تمويل بالإضافة الى محطات الطاقة الشمسية (الطاقة البديلة) الموعودين بها والمقرر تركيبها بمدينة زنجبار. ووجود محطة بالطاقة الشمسية لا شك أنها ستخفف من استهلاك الوقود وستغطي الاستهلاك في النهار.. هذا ما نأمل تنفيذه الجدية في تحقيقه.

عمليات سرقة

*-تتعرض الشبكة احيانا للسرقة والتخريب ما دور والأجهزة الامنية؟

تتعرض الشبكة بين الحين والاخر لعمليات سرقة بلغنا عن عشر حالات سطو على المولدات ومنها (السجنلات) الخاصة بالمحولات ومحولاتنا في مختلف احياء المدينة.وقمنا بتسوير

بعضها وهي غير مسقوفة من أجل التهوية، و بعض ضعفاء النفوس يبحثون عن النحاس ولم يتم القبض على اي شخص منهم من قبل الجهات الامنية رغم تفاعلها مع بلاغاتنا وعملنا مذكرات لمدراء مديريات زنجبار وخنفر عن حالات السطو على الكهرباء ومراقبة أماكن بيع الخردة..