سفراء الإتحاد الأوروبي عقب زيارتهم لعدن: هناك حاجة إلى المضي قدما باتجاه الوحدة الوطنية.

اختتم اليوم كل من سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن غابرييل مونويرا فينيالس، وسفيرة فرنسا كاثرين قرم كمون، وسفيرة هولندا جانيت سيبن، وسفير ألمانيا هيوبرت ياغر. وسفير اليونان ألكسيس كونستانتوبولس، وسفير رومانياجورج مايور، زيارة إلى عدن.

التقى السفراء برئيس مجلس القيادة الرئاسي، الرئيس رشاد العليمي، وأكدوا على دعم الاتحاد الأوروبي للمجلس والحكومة اليمنية في سياق يتسم بالتصعيد الإقليمي والتحديات المتزايدة أمام جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة. أثنى السفراء على المشاركة البناءة للحكومة اليمنية مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة. وأكدوا أن الوحدة تبقى أساسية في هذه الظروف الصعبة.

كما التقى السفراء برئيس الوزراء أحمد بن مبارك وناقشوا معه أولويات الإصلاحات الخماسية المسار ودعم الاتحاد الأوروبي، وكذا الحاجة إلى ضمان وجود بيئة تشغيلية مواتية للفاعلين التنمويين والإنسانيين ومن المجتمع المدني. كما التقى السفراء بوزير الخارجية شائع الزنداني ووزير الدفاع، ووزير الشئون الاجتماعية والعمل ومحافظ تعز. ونائب محافظ البنك المركزي اليمني.

وسنحت الفرصة أيضا للسفراء للنقاش مع مجموعات من رجال الأعمال، بمن في ذلك رئيس الغرفة التجارية في عدن، وكذا من منظمات غير حكومية يمنية وناشطات سلام. كما زار السفراء عدة مشاريع ممولة من الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء.

أثناء اجتماعاتهم. جدد السفراء التأكيد على الدعم القوي من الاتحاد الأوروبي لأجندة الحكومة اليمنية للإصلاحات، وتشجيع العمل لتحسين تقديم الخدمات العامة، واستقرار الاقتصاد وإدارة الإنفاق. كما شدد السفراء على الحاجة إلى المضي قدما باتجاه الوحدة الوطنية والمصالحة.

أعرب السفراء مجددا عن دعمهم لعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة باتجاه تسوية سياسية عادلة وشاملة في اليمن