حذر الباحث والكاتب السياسي عبدالفتاح الحكيمي من الطريقة التي يتم بها توزيع السلاح الشخصي والميداني المتوسط هذه الأيام في العديد من مناطق الحكومة الشرعية.
وأوضح الحكيمي أن هناك من يسعى إلى تحويل المعركة العسكرية مع الحوثيين-في حال إسقاطهم- إلى مشروع حرب أهلية لن تقوم لليمن بعدها أي قائمة.
وأكد الحكيمي إن الخطر الأكبر يكمن في توزيع السلاح الذي بدأ على فئات محددة على طريقة الكشوفات الحزبية للزكوات و حصص سلال الإغاثة الغذائية وغيرها.
واختتم الحكيمي تصريحه بالقول إذا لم تستطع كل هذه الجحافل المسلحة المحسوبة على جيش الشرعية من الإطاحة بالحوثيين بعد كل الضربات العسكرية الكبيرة التي وجهتها أمريكا لهم فلا معنى لاستمرارها ولا لتوزيع السلاح الفئوي المنفلت وتشجيع صناعة مراكز قوى مليشاوية بديلة عن الحوثي لإسقاط اليمن في الهاوية من جديد وإلى الأبد.