تحت اشراف مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة ابين وبدعم من مؤسسة رؤيا المستقبل
اقامت مدرسة الفتح للبنين بمنطقة المسيمير م/خنفر صباح اليوم الخميس مسابقة فكرية وثقافية لطلاب المدرسة.
وخلال المسابقة التي تنافس فيها عدد من طلاب المستوى الخامس شعبة (أ) وشعبة (پ) بمدرسة الفتج للبنين قدم خلالها الطلاب تنافس جميل ورائع في عدد من الاسئلة المستنبطة من المنهج الدراسي لمستوى خامس إضافة الى عدد من الاسئلة الفكرية والثقافية العامة الاخرى.
وقد شارك في المسابقة ايضا عدد من جمهور الطلاب الحاضرين.
من جانبها أشارت رئيسة مؤسسة رؤيا المستقبل الأجتماعية التنموية ا/فلسطين بركات بان هذه المسابقة وغيرها من الفعاليات الاخرى تاتي في إطار عمل ورؤية المؤسسة في دعم وتشجيع بل وتحفيز هؤلاء الطلاب في جميع المدارس من خلال إقامة مثل هذه المسابقات الفكرية والثقافية لتنمية افكارهم ومعارفهم وغرس روح التنافس بينهم .
واضافت كذلك كما انها ايضا تندرج ضمن مشروع العودة الى المدارس الذي تنفذه المؤسسة الى جانب العديد من المشاريع والبرامج الاخرى كمشروع الكتاب المدرسي وكذلك مشروع الطاقة الشمية للمدارس التي تسعى المؤسسة تنفيذها في عدد من المدارس بالمديرية في المستقبل القادم
بحيث أكدت من جانبها مديرة ادارة المرأة والطفل في المؤسسة الاستاذه / قدريه فضل بان هذه الفعالية الاولى للدعم النفسي والترفيهي لابناءنا اللذين هم بحاجة لوقوفنا معهم وتحفيزهم في مثل هذه الظروف المعيسيه الصعبه الذي تمر فيها كل الاسر وباذن الله سوف تكون مؤسسة رؤيا المستقبل وبقيادة استاذنا القديره والخيره فلسطين بركات وفريق الدعم النفسي بالمؤسسة رؤية جميلة لمثل هذه الاعمال الخيرية والترفيهية.
وفي ختام المسابقة تم تكريم الفريق الفائز من طلاب مستوى خامس شعبة (ب) بعدد من الجوائز المقدمة بدعم من مؤسسة رؤيا المستقبل الإجتماعية التنموية م/ابين تقديرا لهم ولدورهم الذي بذلوه خلال المسابقة.
كما ايضا تم تكريم عدد من جمهور الطلاب المشارك خلال الفعالية بعدد من هذه الجوائز.
كما تشكر رئيسة المؤسسه طاقم المؤسسه علئ هذا العمل الاكثر من رائع والمتالق
حضر المسابقة:
مدير مدرسة الفتح للبنين ا/ عادل محمد قطي
والاستاذ معمر ناصر سعد
والاستاذ سعيد سيف والاستاذ فضل جحا والكابتن الاستاذ سالم احمد القعر الذي كانوا عونا لهذا النشاط الذي ابهج الطلاب
واعضاء من مؤسسة رؤيا المستقبل الإجتماعية التنموية م/ابين
وعدد من معلمات المدرسة.
*من ناصر الجريري
