آخر تحديث :الأحد-24 نوفمبر 2024-12:22ص
دولية وعالمية

الضربات الجوية تهز بيروت وتستهدف قيادة الحزب..

السبت - 28 سبتمبر 2024 - 09:08 ص بتوقيت عدن
الضربات الجوية تهز بيروت وتستهدف قيادة الحزب..
(عدن الغد) متابعات:
طالب الجيش الإسرائيلي السكان في مناطق بالضاحية الجنوبية لبيروت بالإخلاء في وقت متأخر يوم الجمعة، بعد ضربات قال إنها استهدفت مقر القيادة المركزي لجماعة الحزب .
ولم تصدر الجماعة أي بيان بشأن أمينها العام حسن نصر على الرغم من مرور ساعات على الهجوم.
ورد أمر الإخلاء في منشور للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على موقع إكس، وطالب السكان بالبقاء على مسافة لا تقل عن 500 متر من ثلاث بنايات في المنطقة. وهذا أول إعلان من نوعه يصدر للسكان في الأحياء المزدحمة بالسكان في جنوب بيروت.
وقال مصدر مقرب من الحزب لرويترز إن رئيس الحزب على قيد الحياة، كما ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء أنه بخير.
وقال مسؤول أمني إيراني كبير لرويترز إن طهران تتحقق من وضعه.
وذكرت قناة المنار التابعة للحزب أن سلسلة الغارات الجوية تسببت في تدمير أربعة مبان في الضاحية الجنوبية مع سقوط عدد كبير من القتلى والمصابين، وهو ما يشكل تصعيدا كبيرا للصراع بين إسرائيل والجماعة المدعومة من إيران.
وأظهر بث مباشر لقناة المنار فرق البحث والإنقاذ وهي تتسلق أكواما من الخرسانة والأسياخ المعدنية، وقال مراسلها إن الهجوم خلف عدة حفر كبيرة وألحق أضرارا بالعديد من المباني المحيطة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ “ضربة دقيقة” على مقر القيادة المركزي جماعة في الحزب الذي قال إنه “يقع تحت المباني السكنية في قلب الضاحية في بيروت”.
واستهدفت إسرائيل الضاحية الجنوبية، وهي معقل جماعة حزب الله في بيروت، أربع مرات على مدى الأسبوع المنصرم مما أسفر عن مقتل ثلاثة من كبار القادة العسكريين للجماعة على الأقل.
لكن هجوم يوم الجمعة كان أقوى بكثير، إذ هزت انفجارات متعددة النوافذ في شتى أنحاء المدينة وأعادت إلى الأذهان الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل خلال الحرب التي خاضتها مع الحزب في عام 2006.
وفي نيويورك قال مسؤول إسرائيلي للصحفيين إن الضربة الإسرائيلية على مقر القيادة المركزي للحزب استهدفت كبار قادة الجماعة، لكن من السابق لأوانه معرفة إن كان الهجوم أودى بحياة نصر الله.
وقال داني دانون مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة للصحفيين إن الهجوم استهدف “اجتماعا لأشخاص أشرار” كانوا يخططون لمزيد من الهجمات على إسرائيل.
وفي بيان بثه التلفزيون، قال المتحدث العسكري الإسرائيلي دانيال هاجاري إن مركز القيادة المركزي كان يقع بعمق تحت مناطق مدنية.
واستهدفت الضربات الإسرائيلية بيروت بعد وقت قصير من تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة هجمات إسرائيل على الجماعة المدعومة من إيران في لبنان، وذلك في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة وسط تلاشي الآمال في التوصل إلى وقف لإطلاق النار يمكنه أن يحول دون اندلاع حرب إقليمية شاملة.
وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إن الهجوم يظهر أن إسرائيل لا تكترث بالدعوات الدولية لوقف إطلاق النار في لبنان.
وذكرت السفارة الإيرانية في لبنان على موقع إكس أن الهجوم يمثل تصعيدا خطيرا يغير قواعد اللعبة وسيجلب “لمرتكبه عقابا متناسبا”.