آخر تحديث :الثلاثاء-17 سبتمبر 2024-02:23م
شكاوى الناس

أسر الشهداء والمتضررة منازلهم الساكنة بمبنى التأمينات في خور مكسر تناشد الزبيدي والمحرمي التدخل لمنع إخراجهم ورميهم إلى الشوارع

الثلاثاء - 10 سبتمبر 2024 - 10:01 م بتوقيت عدن

أسر الشهداء والمتضررة منازلهم الساكنة بمبنى التأمينات في خور مكسر تناشد الزبيدي والمحرمي التدخل لمنع إخراجهم ورميهم إلى الشوارع

عدن(عدن الغد) صديق الطيار



نفذ العشرات من أبناء حي السلام في مديرية خور مكسر بالعاصمة عدن، مساء اليوم، وقفة تضامنية مع أسر الشهداء والمتضررة منازلهم جراء الحرب، الساكنين في عمارة التأمينات الواقعة خلف الحي نفسه، منذ تحرير عدن من مليشيات الحوثي في 2015م بتوجيه من المقاومة الجنوبية في عدن آنذاك، بعد تهدم أو احتراق منازل البعض منهم وعدم قدرة البعض الآخر على السكن في منازل بالإيجار.

الوقفة التضامنية لأبناء حي السلام مع تلك الأسر جاءت عقب ما أسموها "تهديدات" العقيد كمال الحالمي قائد وحدة حماية أراضي العاصمة عدن، بإخراجهم بالقوة من تلك المباني بعد المهلة التي أعطاها لهم للإخلاء، والتي تنتهي يوم الأحد القادم، بحسب إفادتهم.

وعبر المشاركون في الوقفة عن أسفهم الشديد لما وصلت إليه الأوضاع، بأن يتم تهديد أسر وأطفال الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم من أجل الأرض والعرض والكرامة، بإخراجهم من مأواهم الوحيد منذ تسع سنوات ورميهم إلى الشوارع، وكذلك تلك الأسر التي تهدمت وتضررت منازلها جراء الحرب.

وأكدت أسر الشهداء والمتضررة منازلهم الساكنة في مبنى التأمينات، في أحاديث صحفية، بأن كل القيادات المحلية والأمنية في عدن المتعاقبة منذ العام 2015 كانت تعلم بسكنهم في تلك المباني، وغضت الطرف عنهم تعظيماً وإجلالاً لأبنائهم الشهداء الذين قدموا أرواحهم ودماءهم قرباناً من أجل عدن والجنوب.

وطالبت تلك الأسر بإيجاد حلول بديلة لهم في حال الإصرار على إخلاء تلك المباني، إما بتوفير مساكن أو دفع إيجارات شقق تأويهم وتحفظ كرامتهم..

وناشدت أسر الشهداء والمتهدمة مساكنهم الذين وجدوا أنفسهم مضطرين لاتخاذ مباني مؤسسة التأمينات مأوى لهم بعد تحرير عدن في 2015، ناشدت اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي - نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، والقائد عبدالرحمن المحرمي - نائب رئيس مجلس القيادة - القائد العام لألوية العمالقة الجنوبية، وكل الشرفاء من أبناء الجنوب، الوقوف معهم ورفع الضرر عنهم والانتصار لهم، قبل أن يجدوا أطفال الشهداء وعوائلهم على قارعة الطريق دون مأوى يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، كجزاء لأولادهم وآبائهم الذين رووا بدمائهم الزكية تراب عدن والجنوب.