نفذ ابناء محافظة ريمة صباح اليوم الأحد بمدينة مارب وقفة احتجاجية للمطالبة بالإفراج الفوري عن الجندي / عبده محسن احمد الهجري أحد منتسبي اللواء 63 محور علب .والمعتقل من قبل قائد المحور ياسر مجلي منذ قرابة 5 أعوام واخفائه قسريا وحرمان أسرته من التواصل معه .ومعرفة مصيره .
وناشد المحتجون مجلس القيادة الرئاسي والحكومة ووزارة الدفاع وهيئة الأركان بالضغط على قائد المحور الذي رفض التفاهم والرد على مذكرات وتوجيهات النيابة العسكرية بالكشف عن الجندي المذكور وإحالته إلى النيابة.
وكانت أسرة الجندي المخفي تقدمت نهاية العام الفائت بشكوى إلى النيابة طالبت فيها بالكشف عن مصيره ،بعد ان وصلتها معلومات بوفاته جراء التعذيب واخفاء جثته من قبل قيادة المحور.
وجاء في الشكوى :
"
ان ابنهم احد منتسبي اللواء 63 التابع لمحور علب، وقد التحق مبكرا في صفوف الشرعية من ضمن الوحدات التي تشكلت في منطقة العبر، وتعتبر النواة الاولى للجيش الوطني، وشارك في العديد من معارك استعادة الدولة، واصيب في احدى المعارك.
والتحق بمحور علب ضمن اللواء 36 ،وفي العام 2019 اعتقل من قبل قيادة المحور ضمن عدد من زملائه، واودع سجن تابع لقيادة المحور محاط بكثير من السرية والغموض، الزيارة او مجرد السؤال عن المحتجز امور غير متاحة او واردة في طبيعة هذا السجن".
واوضحت الشكوى أنه ومنذ اعتقاله لم يتواصل بأسرته، ولم تتمكن الاسرة من ايجاد طريقة للتواصل معه، ولم تحصل على اية معلومة عن سبب اعتقاله او التهمة التي وجهت له.
وذكرت الشكوى أنه وقبل حوالي عامين من الان ارسل مندوب المحور راتب المذكور لعائلته، مما خلق نوعا من الطمأنينة كونه في ايد امينة، فمن يهتمون لشان اسرة المعتقل لن يظلم عندهم احد.
وأشارت الشكوى إلى معلومات تسربت عن وفاة المذكور تحت التعذيب وقبل فترة زمنية تتجاوز العام.
وبحسب الشكوى فقد كانت هذه المعلومات صادمة لعائلته وأبناء منطقته، ووسط حالة من الذهول طالبوا بالكشف عن مصيره حيا او ميتا.
إلى ذلك جدد المحتجون في الوقفة التي نفذت اليوم في مدينة مأرب التأكيد على التصعيد واتخاذ كافة الطرق المشروعة في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم في الإفراج الفوري عن المذكور ،وان اي وسيلة لن تثنيهم في سبيل تنفيذ هذا المطلب العادل ،واحالة المتسببين في جريمة الاخفاء القسري إلى الأجهزة المختصة والقضاء لمحاكمتهم جراء ما اقترفوه بحق المذكور من جرائم يعاقب عليها القانون.