آخر تحديث :الأحد-30 يونيو 2024-01:37ص

رياضة


في الذاكرة .. محطات جميلة .. الصقر "الكبير"

الخميس - 27 يونيو 2024 - 01:37 م بتوقيت عدن

في الذاكرة .. محطات جميلة .. الصقر "الكبير"

((عدن الغد))خاص:



قبل عشر سنوات ، كانت الرياضة بالمنظومة وتحديدا ،كرة القدم ترسم تفاصيل الصورة المرفقة ، منصة وبطل ولون أصفر ونادي كبير ، يكتب سطر جديد في سيناريو الجمال ، بمحطة تتويج واستحقاق ، لهوية غيرت مجريات الهوية الرياضة مع البطولات والالقاب ومواعيدها في شتى الألعاب " عنوانها" نادي الصقر .
في رواق الصقر الكبير وحيث النموذجية ، يتجاذب الحديث هنا وهناك ، وتعود السنوات بما حملت لتكون شيء من جمال الأيام ومواعيدها ، حينما يكون للجهد والتعب والتفاني "نتاج" مع البطولات ومنصات الألقاب .. حديث فيه كثير من مزايا الفخر ، فهناك ومن منعطفات خاصة ، كان الصقر يكتب التاريخ مع كرة القدم حينما انتزع بطولاته على حساب فرق كبيرة وعريقة ، فكان الند والحوار الجديد الذي يمر على الجميع ليكون اصلو المسموع بلغة العطاء المفتوح مع المنافسات حينما تكون ، لها غاية وهدف يرسم من بوابة الأفكار وقيمة ان يكون لديك قيادة شامخة مثقفة لها دراية وادراك بما تريد.
قبل عشر سنوات وحينما كان كرة القدم رحلة ومشوار ومنافسة وألوان ، كان الصقر بطلا للدوري باستحقاق ، ليضع بطولة أخرى في المشوار وعمق التاريخ .. كتأكيد لدور مختلف اصبح نادينا لا يقبل بغيره .. حينها غادر صوب الفضاء الاسيوي وحقق فوزا لافتا وتأهل على حساب بطل تركمانستان ، قبل أن يذهب إلى البحرين ويخسر من فريق الحالة بهدف .
اذا هي محطات من العوق وحيث تتجلى صورة بأجمل الألوان قدمها نادينا الصقر على أروقة المنافسة ليس في كرة القدم وحدها بل في العاب متعددة .. صورة وحديث وتفاصيل خاص ، لا ترتبط الا بالصقر الذي أنجز الكثير في حقبة للجمال قدمت من صلب قيادة تاريخية صنعت ثورة حقيقة بالون الرياضة وبينهم الوان الصقر ن ليكون محلقا على مدار الأوقات في كل ممر للمنافسة وحديث البطولات.
عشر سنوات منذ ان دارت منافسات دوري كرة قدم حقيقي ، ذهابا وإيابا في كل المحافظات .. صنع فيها الصق التتويج الأخير ، قبل ان تموت اللعبة وتسقط في ممرات قيادة لا تجيد إلا العبث وحوار الفوضى ، لأن كل ما قدم في سنوات مضت ما هو الا نشاط بلا قيمة ولا مردود .. لهذا علينا ان نفخر في أروقة الصقر وسنتذكر كل شيء جميل صنعناه ، خصوصا والظلم يرافق كل ما يخص الصقر من بنى تحتية "محتلة" بقوة السلاح في مدينة تعز.
هذا الصقر يا قيادة تعز .. وهذه الاحداث الكبرى التي تقمص لها الدور "الرائد" ليكون ممثل الحالمة الدائم على منصات التتويج .. ليس بطلا لكرة القدم ، بل بطل كاس التفوق بعدد البطولات والألعاب .. فهل تتأملون الصورة مجددا لتدركوا أنكم " تنسفون نادي وكيان كبير ، صنع المجد وقدم الكثير ليكون نادي نموذجي ، يقع اليوم تحت سيطرة الهمجية وقوة السلاح .. ننتظر!!