اصدر ملتقى احباء الوطن بعدن بلاغا صحفيا جاء فيه:
أن التحدي الأكبر كان لنا هل نحن قادرون أن نحقق شيئا للمواطن لأن طبيعة عملنا تطوعي اعتمدنا فيه على التمويل من مساهمات بعض الاعضاء وحاولنا نؤسس لعمل نعتمد فيه على ذاتنا لنسعى لانتزاع حقنا كمواطنين في الحياة الكريمة
وكانت البداية مبشرة بالخير حيث تجاوب الكثير من الكفاءات التي تمتلك مؤهلات علمية وخبرات تراكمية في العمل من الذكور والاناث وتكلل عملنا بحلقة النقاش التعريفية بهدفنا العام والغرض الذي أنشأنا الملتقى من اجله
وتفتحت لنا آفاق جديدة كانت خطواتها الأولى هو التركيز في العمل على مسارين
الاول :- وضع رجل القرار عند مستوى مسؤوليته في حجم المعاناة التي نعانيها كمواطنين في شتى مجالات حياتنا بسبب الفساد في مستوى تقديم الخدمات العامة والتي لم تحتل الصدارة في سلم عملهم ولم تحظ بعنايتهم حتى يومنا هذا .
وتقدمنا بطلب لمدير عام مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي للتواصل مع مجلس القيادة الرئاسي منذ العاشرمن يونيو 2022 ولازلنا في انتظار تحديد موعد المقابلة
والمسار الثاني :- الفساد في الطاقة المؤجرة وسنقدم بها بلاغا إلى النائب العام بعد أن توفرت لنا الأدلة القانونية
فنحن لا نستهدف أحد بل سنحول هذه الأدلة للنيابة العامة كجهة اختصاص وهي المكلفة قانونا بذلك بعد أصبحت القضية قضية رأي عام نتيجة للضغط
المجتمعي لان المسجلين/ات اسماءهم هم مواطنون في هذا المجتمع
ونحن نعتقد أن تأثيره اكبر من تأثير التصعيد والاعتصام أو إحراق الاطارات مما يمثله من ضرر على الملكية العامة التي هي ملك لنا كمواطنين لأننا نعرف جيدا أن الحكومة في زوال وسيبقى الوطن رمز عزتنا وكرامتنا
ثالثا : - تم طلب لقاء بالتواصل مع محافظ محافظة عدن لعرض التصورات بشأن الحفاظ على مدينة عدن التاريخية إلا أننا لم نتمكن من مقابلة الاخ المحافظ حتى اللحظة
نحن مستمرون في الدفاع عن حقوقنا كمواطنين وفق الطرق القانونية إلى أن تجد مطالبتنا آذان صاغية و ضمائر حيّة تقوم بواجبها تجاه شعبها ومؤمنة بحق الشعب في أن يعيش حياة كريمة تحترم فيه حقوقه وإنسانيته
