دفعت أزمة الغاز المنزلي التي تشهده عاصمة لحج مؤخراً سكان (المحروسة) إلى التفكير في تأمين بدائل عن الغاز المنزلي التي تضاعف سعرها ضعفين في المحطات التجارية.
وتشهد الحوطة أزمة غاز خانقة مع سيطرة المحطات التجارية للغاز في ظل غياب تام لدور مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة لحج إلا من تصريحات لا تسمن ولا تغني السكان الذين يدفعون ثمن فشل سلطة محافظ لحج في تأمين أبسط احتياجاتهم اليومية.
وبدأ بعض سكان الحوطة هذه الأيام، باستخدام "مواقد الحطب" في عمليات الطبخ وتسخين الماء وغيره، في ظل أزمة الغاز المنزلي التي تعصف بسكان المحروسة ووصول سعرها إلى أضعاف.
يؤكد الأستاذ رمزي أبوبكر من سكان الحوطة أن توفير غاز الطبخ أصبح عبئاً كبيرًا، حيث أصبحت المواقد أساساً للتخفيف من كلفة الغاز، عبر اللجوء إلى إشعال الحطب، وطهي الطعام التي يلزم وقت طويل لجهوزيته.
يضيف "اعتمد في الحصول على الخبز وطهي الطعام من خلال ما يسمى (المراكيب) مشيراً إلى أن ناره تُقَاد بالحطب والخشب والكرتون.
وبيّن رمزي أن أزمة الغاز سببت لهم كثيراً من المتاعب والمشاكل معتبراً أن أزمة الغاز صعبة جداً، فنحن نتحدث عن عنصر أساسي ومن الضروري وجوده في كل منزل، حيث لا يمكننا الطهي أو تحضير أي شيء من دون وجود غاز".
