وجه الشيخ مبارك بن ناصر المقرحي شيخ المقارحة رسالة عبر من خلالها عن تعازيه في مقتل ابراهيم عزب سالم علي الوليدي وادانته لهذه الجريمة التي أقدمت عليها ( عصابة مجرمة ) وسرقة السيارة التي كانت يقودها والتابعة لقوات العمالقة .
وقال ( نستنكر كل ما حدث من العصابة الإجرامية وهو قتل نفس بريئة ونقدر حزنكم وألآمكم فيما حدث والناس عندها شيم وقيم ولا احد براضي بالجريمة التي حدثت ولا يقوم بالجريمة الآ ناس خارجين عن اولياء امورهم وعن قبيلتهم ويستخدمون ما حرمه الله على المسلم ونؤكد لكم ان لا يمكن ان حد يتستر علي الجناة الذين قاموا بهذه الجريمة ولا يقبلهم ومن عمل جريمة لابد ان يقع في ذنبه مهما شرد )
واوضح أن قبائل المقارحة وقعت عام ٢٠٠٨ على وثيقة تتبرا فيها عن كل من سار فيما حرمه الله والذي يقتل النفس البريئة انه مقطوع ودمه مهدور .. مشيرا أن قبيلة المقارحة ال جميع التي ينتمي لها المتهمون بالقتل والسرقة وقعوا أيضا وثائق مماثلة .
وقال أنه في يوم الخميس بتاريخ ١٦ / ٦/ ٢٠٢٢ م قام احد قيادات العمالقة بحمله عسكريه على المقارحه آل جميع في منطقة قضا مديرية مرخه السفلى ويطالب برهاين ودخلت واسطه واعطو المقارحه ال جميع اثنين نفر رهاين للواسطة يوصلونهم الي المحافظة ،
واستنكر الشيخ مبارك هذه الحملة غير المبررة والتي جاءت دون علم السلطات المحلية في شبوة ، بحجة أن معلومات وصلتهم عن وصول المتهم بالقتل إلى منزله وان أهله يتسترون عليه ، دون تأكد أو مصداقية ، علما أن هناك اثنين من القبيلة مقبوض عليهم لدى ادارة الامن بمارب على ذات القضية من المتهمين في القضية .
واشار أنه إذا تحركت أي قوة عسكرية وتصرفت على مزاجها وكيفها بالحملات العسكرية بدون موافقة المحافظ فهذه مشكله ولا يمكن ان يحصل أمن واستقرار بهذه الطريقة .
معلنا دعمه وقبيلته لأي قوة عسكريه تعمل على تثبت الامن والاستقرار في محافظة شبوه .
