هل يُصلح مبابي ما أفسده ميسي ونيمار؟

يعمل ماوريسيو بوكيتينو، مدرب باريس سان جيرمان، وسط ضغوطات إعلامية وجماهيرية، في ظل كتيبة النجوم التي يضمها الفريق.

ومن حين لآخر، تظهر أزمات فنية تحرج بوكيتينو أمام وسائل الإعلام، وتطرح التساؤلات حول جدارته ومؤهلاته لقيادة الجلاكتيكوس الباريسي.

وخلال 3 أيام فقط، تفجرت في وجه المدرب الأرجنتيني، أزمة إهدار ركلات الجزاء، حيث أضاع ليونيل ميسي، واحدة أمام ريال مدريد.

بعدها خرج ماوريسيو بوكيتينو ليقول "من يتخيل أن هذه الركلة ستهز ثقة ميسي في نفسه، لا يفهم كرة القدم".
 
لكن لم يترجم بوكيتينو هذه الثقة على أرض الواقع، وجاء الدور على نيمار، ليهدر ركلة جزاء في مباراة نانت بالدوري الفرنسي.

وبدأت وسائل الإعلام الفرنسية، التكهن بأنه حان الوقت لإسناد مهمة تسديد ركلات الجزاء إلى كيليان مبابي، كوسيلة لمساعدته على زيادة معدله التهديفي من جهة، والتأكيد على أنه نجم الفريق ومحاولة إغرائه لتجديد عقده.

وينتهي تعاقد مبابي مع سان جيرمان بنهاية الموسم الجاري، وتبقى المفاوضات بين الطرفين معلقة، في الوقت الذي تكهنت تقارير بانتقال اللاعب إلى ريال مدريد بحلول الصيف المقبل.


 
وسنحت للاعبي الفريق الباريسي، فرصة تسديد 17 ركلة جزاء وترجيح منذ بداية الموسم الجاري، في بطولات الدوري وكأس فرنسا ودوري أبطال أوروبا.

وعلى المستوى القاري، حصل باريس على 4 ركلات جزاء، حيث سجل ميسي، هدفين أمام لايبزيج وكلوب بروج، بينما أضاع واحدة ضد ريال مدريد، كما أهدر مبابي، ركلة أمام لايبزيج.

وفي الدوري الفرنسي، احتسب للفريق الباريسي، 4 ركلات جزاء أيضًا، وسجل نيمار في شباك ليون، ومبابي هدفين أمام آنجيه وموناكو، بينما أهدر نيمار أمام نانت.


 
وفي كأس فرنسا، سجل مبابي وماورو إيكاردي، هدفين من ركلتي جزاء أمام فيني أولنوي.

بينما ودع العملاق الباريسي، البطولة المحلية مبكرًا بالخسارة أمام نيس بركلات الترجيح.

وحينها أضاع تشافي سيمونز ولياندرو باريديس ركلتين، ولم يستفد سان جيرمان، من الركلات الناجحة التي سددها ميسي، كيليان مبابي، جوليان دراكسلر، ماركو فيراتي وخوان بيرنات.