أعتبر الإعلامي علي منصور مقراط احداث الشيخ عثمان الكارثية الدامية متوقع حدوثها لمن يراقب ويحلل الأوضاع المأساوية التي تمر بها عدن او بالاصح التي تقع تحت السيطرة العسكرية للمجلس الانتقالي فقط وليس الخدمية.
وقال رئيس صحيفة الجيش : نتوقع أحداث أشد مأساوية ودموية من التي حصلت في الشيخ عثمان وايضاً في الشيخ سالم مايو العام الماضي ويناير واغسطس في عدن اذا بقي الانتقالي تحت السمع والطاعة ولايسمع ولايرى ولا يقبل بصوت العقل والمنطق
وتابع الصحافي مقراط قائلا : أقولها بصراحه للتاريخ والأجيال أن طريق الوصول إلى حسم قضية شعب الجنوب العادلة طويلة وصعبة بعد أن عقدها الجنوبيين فيما بينهم وقتلوا روح التماسك والتسامح والتصالح الذي تحقق من تلقاء نفسه الى2017
منوهاً اليوم يجب أن نعترف بأن مايحدث لبس في سياق البحث عن نضال لاستعادة الدولة بل تنفيذ أجندات خارجية وجدت عقول خاوية العراقي الى مشروع كبير وعملاق لدولة ضائعة
وارجع مقراط أحداث المشهد الجنوبي الراهن إلى دخول في نفق صراع مناطقي عنصري جهوي على المصالح والسباق الى الانبطاح ومرحلة النهب والبسط والسطو والمتاجرة في الأراضي والممتلكات وايرادات الجبايات. باختصار لقد صغرت الدائرة وضيقت جنوباً بعد إخراج أبين وشبوة من المعادلة واجتثاثها من عدن بشكل مناطقي واضح بدأ اليوم الصراع بين حلفا الأمس على أبين ورائحة تفوح باستخدام القوة لتقليم الإظافر ولي الذراع وكسر العظم.. آخر النصائح افتحوا باب الحوار الجنوبي مع أبين وشبوة وأيضا الصبيحة وحضرموت والمهرة وووالخ .كل هذا الذي يحدث ضد الجنوب. ومن يفكر أنه يغتنم المال والأراضي والفلل والارصدة والاطقم . غداً لن تبقى والدروس كافية.
