آخر تحديث :الأربعاء-26 مارس 2025-05:30ص

بن مبارك على خط بناء الدولة ومؤسساتها

الثلاثاء - 25 مارس 2025 - الساعة 04:58 م
محمد عبدربه

بقلم: محمد عبدربه
- ارشيف الكاتب


لن تقوم الدولة إلا بالمحاسبة الفاسدين واحترام اللوائح والأنظمة والقانون. يحرص رئيس الوزراء كل الحرص على حماية المال العام الذي أصبح في أيدي المحسوبين والفاسدين. لا يمكن أن تنهض دولة وهذه الشلل الفاسدة تعبث بمال الشعب لمصالحها الخاصة، وترفض توريده إلى خزانة الدولة.

الفساد وهو معول هدم للاقتصاد الوطني، ولهذا يعاني اليمن من انعدام الخدمات الأساسية والضرورية. لقد أصبح اليمن في قبضة الفاسدين والمحسوبين لهذا الأسباب أصبحت البلاد منكوبة.

أيها المسؤول، أين موارد المحافظة أو الوزارة؟

عندما يتولى مسؤول إدارة وزارة أو محافظة أو مديرية أو أي مرفق حكومي، أين تذهب الموارد؟ ولماذا لا يتم توريدها إلى البنك المركزي اليمني المتفق عليه؟ أن هذه الموارد والأموال تذهب إلى جيوب المسؤولين. لهذا الأسباب،أصبح المسؤول الذي يتولى أي مرفق حكومي يعتقد بأنه ورثه عن أبيه، فينهب موارد الشعب. هذا الفعل جريمة ومحرم عليه شرعًا، ويجب عليه أن يعي ذلك.إنه ينهب أموال الشعب ويوكل أبناءه من حرام، لأن الفاسدين والمحسوبين بأمعاولهم عملوا على هدم اقتصاد المجتمع اليمني.ولكل يدرك اليمن اليوم إلى الهاويه.

اتخذ الأخ رئيس الوزراء هذا القرار لصالح بناء الدولة، تحقيقًا للعدالة الاجتماعية، وبناء قيم النزاهة، واحترامًا لمواثيق العدل، وهو مطلب رسمي وشعبي.لتحقيق العدالة الاجتماعية، واحترام مواثيق العدل والمساواة في المجتمع اليمني، وكذلك احترام اللوائح والأنظمة وقانون الدولة؛ يجب الإصلاح والتطوير لنهضة البلاد. ولن يتحقق بناء الدولة إلا في ظل محاسبة الفاسدين والمحسوبين الخارجين عن النظام والقانون، الذين يستغلون مناصبهم.لقد أصبح لهم ملك يتصرفون فيه وكأنه حلالهم، إنها جريمة لا يمكن لأي ملف في العالم أن يتحملها. منصب الدولة يتحول إلى ملكية خاصة، هل يعقل وهذا لا يحدث إلا في اليمن، حيث الدخل المالي يتحول إلى مكاسب شخصيةله مع شلة صعليك.

أين نعيش يا عالم؟ اكيد نحنا في غابات وحوش لا تعرف الخوف ولا الرحمة.

رئيس الوزراء جن جنونه من الوضع الراهن. بلد يغرق أمام عينيك في شلل الفاسدين.تنهب موارد الدولة

لهذا صبح وضع المعاناة وتدهور الخدمات وأصبح وضع البلاد مزى اما المحاسبة والمحاكمة أمر واقع واجب وطني؟ نعم واجب وطني ومسؤولية تقع على عاتق دولة الرئيس ومجلس الرئاسي.

رئيس الوزراء، حفظه الله، يهدف إلى محاسبة الفاسدين، وهي شلة صغيرة تنعد على أطراف الأصابع وهذا ما يطالب به الشعب. لأنهم نهبو بلد الصالحهم الخاصة والشعب اليوم في الفقر والجوع وغلا المعيشةإننا، نحن الكُتّاب والمثقفين والصحفيين وجميع الشرفاء، نقف معه صفًا واحدًا من أجل الانطلاق نحو الأفضل.مرحلة جديدة، تؤسس لإدارة بناء الدولة القائمة على أسس النزاهة والأمانة والإخلاص في المسؤولية، واحترام القسم الوطني، ووضع مصلحة الشعب فوق كل الاعتبارات. وتحية إلى فخامة رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك على جهوده الجبارة في حماية الوطن والشعب، وبناء الدولة ومؤسساتها، وجذب الاستثمارات الأجنبية لصالح نهضة الوطن.

سِيرْ وعين الله ترعاك.