الناصر، وما أدري كما الناصر، ذلك الأبيني الأصيل، سطر شيخ الشباب وراعي الشباب الأول، نجم أبين المضيء، القائد المعطاء، العميد ناصر عبدربه منصور. اسمه بحروف من نور في أوساط شباب أبين الحبيبة، بتلك البصمات الجلية التي سيبقى شاهدًا عليها الزمان، ولا ينكرها إنسان إلا من كان حاقدًا على أبين وتلك المنجزات العظام. هكذا دائمًا وأبدًا ما تكون همة وبصمات الكبار كبيرة.
نحن نتحدث عن ستة ملاعب معشبة بكامل جاهزيتها على أعلى المواصفات، تتوزع على أرجاء خارطة أبين، وبطولة "هيا" أروع ما يكون بكل المستويات والمقاييس.
شكرًا أيها الناصر على دعمك السخي واللامحدود لشباب هذه المحافظة البطلة، التي يحاول عبثًا أولئك الأقزام تهميشها وإقصائها، ولكنها تبقى أبين دائمًا وأبدًا، وتنهض من بين الأنقاض.
لله درك أيها الناصر.
✍️ محمد عبدالقوي الإسرائيلي