بطولة السباحة بمدينة بروم، حملت أسم فقيدنا الرياضي والتربوي أستاذي الفاضل "عبدالله علي بامحسون" عليه رحمة، كونه يعد لاعب مخضرم لعب لفريق "الشعلة" ونادي "نصر بروم"، وخدم الرياضة وتولى مناصب إدراية في النادي، إضافة إلى ذلك يعد الفقيد قامة "تربوية" وأستاذ "الرياضيات"، أفنى "عمره" في خدمة التربية والتعليم، وشخصية إجتماعية بازرة، إتصفت بالاستقامة والصلاح وحب الخير ومساعدة الفقراء والمحتاجين .
وإختارت البطولة مدينة "بروم" محل إنطلاقة رسمية أولى، لعدة إعتبارات مهمة أبرزها .. مرسها الخلاب، وساحلها الذهبي، وبحرها النقي، وأموجها الهادئة، وجمالها الساحر، وأهلها العاشقين للرياضة، وجمهورها التواق للمنافسة، إضافة إلى كل هذا إدارة شابة شغوفة وطموحة لنادينا الحبيب "نصر بروم"، كانت سببا رئيسا في إنتزاع هذا الحدث العظيم، بقيادة قائد النصر أخي مطيع بامزاحم .
كرنفال وعرس رياضي كبير، شهدته مدينة بروم، وسط حضور رسمي ومجتمعي لأبرز الشخصيات والأعيان والرياضيين والجمهور العاشق التواق، ومنافسة شرشه وحماس كبير بين المتنافسين، وتفاعلا وصخبا واسعا من الجماهير الحاضرة، وسط سعادة وفرحة عارمة، وإبتسامة عريضة كانت حاضرة على محيا الصغير والكبير، بسبب النجاح العظيم .
التنظيم كان بشكل إحترافي أبهر الجميع، والإستعداد كان على قدر من المسؤلية وموازيا لحجم الحدث وأهميته، جهود كبيرة وعمل وتفاني، وحضور وتواجد لملامح النجاح والتميز كان يلوح في الأفق من الوهلة الأولى، شي لا يصدق إنبهار وذهول من حجم الصناعة والتحضير، لإنطلاقة مرعبة شهدتها القنوات التلفزيونية وكوكبة من الإعلاميين لتغطية البطولة، التي كانت نمودجية على كافة الأصعدة والمقاييس حتى الأمنية والتنظيمية .
شكرا بحجم السماء، لإدارة نادي نصر بروم، والشكر موصول لجهات الراعية والمشرفة والممولة والمنفذة، واللجان والفرق الرياضية المشاركة، وكل من كان له دور فاعل في صناعة هذا النجاح العظيم، وأتمنى أن يتكرر مثل هذا الكرنفال الرياضي في بطولات أخرى برومية الهوى .