إنطلاقة "هزيلة" وبداية لم تكن "موفقة" وغير معهودة لدوري ميفع تكاد تكون "الأضعف" على مر التاريخ لم نعهدها ولم نتوقعها توحي بالاستسلام وقلة الحيلة والرغبة في المغادرة والرحيل، شتنا بين البداية الأجمل والأروع لدوري الناخبي والدوري اليوم الذي كانت إنطلاقة عديمة الطعم واللون والرائحة .
منذ دوري الناخبي التاريخي شهدت ميفع إنحدار وتدبدب كبير على مستوى تنظيم الدوريات الرياضية والفرق واضح وجلي والأسباب معروف ويعلمها الجميع، وكيف لا والإفتتاح شهد غياب رموز ميفع والشخصيات الإجتماعية والرياضية وحضورا باهتا للجماهير، تراجع مخيف وسقوط نحو الهاوية يلوح في الأفق .. "الصورة" إختلفت عن سابقتها و"المشهد" أصبح باهتا و"الصخب" تحول همسا وقدامي "البرواز" .
بالأمس القريب شاهدنا كيف كانت إنطلاقة دوري "نادي نصر" بروم حيث كانت "مرعبة" وأحدث "إنفجار" صخبا سمع دويه في أنحاء حضرموت والمحافظات المجاورة، حيث كانت الانطلاقة بحق وحقيقة وسط حضور "شرفي" و"جماهيري" غفير لم تشهده مدينة بروم من سابق وتنظيم رائع ومبهر كتبت عنه "الصحف" الرياضية و"المواقع" الإخبارية، والمقارنة اليوم "ظالمة" بين دوري ميفع الذي إنطلق البارحة ودوري نصر بروم الذي شهدته الأيام الماضية، سبحان مغير "الأحوال" بالأمس كنا نعد ميفع" مثال" يحتذى به في تنظيم البطولات الكروية واليوم ميفع تلد "دوريا" رياضيا "قاصرا" وجدناه في "حضانة" البرج يصارع الموت منذ أول يوم ولد فيه .
واليوم أكتب بكل حيادية بعيدا عن "المناطقية" ولسنا أقلاما مأجورة أو فاقدين مصالح وإنما بهدف الإصلاح إن دعت الحاجة، والكل عهدنا نُشيد ونُثني بالأمور إيجابية، ونتواجد إن حصل الأخفاق بالنقد البناء الهادف، لهذا أترك لكم الحكم والصور خير شاهد والله من وراء "القصد" وقدامي "البرواز" .