حين طالبنا مرارا وتكرار بإصلاح وضعية استاد سيئون الاوليمبي الذي لايزال حتى اللحظة(عظما)ليس سوى من باب المصلحة العامة لخدمة رياضة البلد وما يمليه عليه ضميرنا امام الله والخوف في من لا يحمد عقباه خاصة وان سعة مدرجاته لا تتجاوز وفق و ماهو محدد لها من ٢٥ الى ٢٧ الف مشجع مع الكراسي في حين بدون كراسي سيكون ذلك مضاعفا وهو ما يؤرق المهتمين واصحاب الشأن.
لهذا تحدثنا بوضوح قبل استضافة الاستاد لمنافسات الدوري التنشيطي ٢٠٢٠ ومن باب اذا هبت رياحك فأغتنمها وطالبنا ان يرفض المعنيون ومن في السطلة المحلية هذه الاستضافة الا في حالة تجهيز أولويات الأستاذ على أقل تقدير مثل الإضاءة وغرف اللاعبين والحكام والملحقات المهمة والضرورية مثل كراسي المدرجات وتجهيز المنصة كمرحلة اصلاح عاجلة وللأسف لم يتم اي شيء من ذلك وأمام كل بطولة تتجه نحو استضافة الاستاد الاوليمبي لها نضع نفس المطالب ولكن لا حياة لمن تنادي فالكل مشغول بنفسه وبلقطة الحدث دون ان يحرك بداخله شيء لما يخدم الصالح العام.
لهذا كانت اسهم نقدنا هذه المرة قوية وفي توقيت مهم والشاطر من يستغله حيث غير هذا التوقيت واقصد نهائي كاس حضرموت لن يلتفت اليك احد كالعادة (ومت ياحمار حتى يأتيك الربيع) لذلك طالبنا كل من يهم مصلحة الاستاد من رياضيين وجماهير وغيرهم مقاطعة كاس حضرموت او أي حدث رياضي يقام على ارضية ملعب الاستاد الاوليمبي اذا لم يكن هناك بادرة سريعة لإصلاحه.
ولعل ذلك الصوت القوي ربما آتى بثماره حين وجه مشكورا الاخ المحافظ مبخوت بن ماضي في زيارته الحالية لمدينة
سيئون باعتماد التجهيزات الضرورية للأستاذ كمرحلة أولى ونقول يلحقه ان شاء الله استكمال ما تبقى من ملحقات ومرافق الاستاد الاوليمبي
فكل الشكر للأخ المحافظ وكذلك للأخ العزيز طيب الذكر عامر العامري وكيل الوادي على هذه الخطوة الرائعة والموفقة والشكر موصول قبلهما للأخ الوزير نايف البكري الذي في كل زيارة لمدينة سيئون يضع امام نصب عينيه موضوع استكمال الاستاد الاوليمبي الذي رصدت له الوزارة من قبل مبلغ مالي لتنفيذ ما اتفق علية كمرحله اولى مع السلطة المحلية واتمنى ان ذلك المبلغ لازال في المالية ولم تجرفه رياح احتجاجات حكومة بن مبارك اومن سبقه التي لا تتوقف على حساب اولويات الصالح العام للوطن والمواطن.
اخيرا نقول مبروك مقدما لمن يظفر اليوم بكاس حضرموت
