مع اقتراب موعد نهائي بطولة كاس حضرموت الذي اصر المعنيون على اقامته للمرة الثانية تواليا على ارضية ملعب الاستاد الأوليمبي لهدف اللقطه ولاغير دون الأكتراث بحال وواقع الاستاد المرير.
لهذا في رايي الشخصي بدلا من الجري خلف تنظيم البطولات على استاد سيئون الأوليمبي ومعها كل البهرجه والاموال التي تنفق كنت اتمنى من الاخ العزيز سعيد بايمين رئيس فرع الاتحاد بالوادي وانا ذكرت مهمته بالفرع بعيدا عن موضوع لجنة كاس حضرموت التي يترأسها واعرف وادرك جيدا انه وفرعه ليس معنيين باصلاح حال الاستاد .. لكنني حددت بأيمين بالأسم كونه شخص يمتلك نظرة استيعاب طيبه ويتقبل الحديث المفيد دائما ويتفاعل مع الراي الذي يخدم الصالح العام .. أن يعمل ومن معه على أتخاذ قرار بعدم خوض او اقامة أي بطولات اوتصفيات كروية على ملعب الاستاد الأوليمبي يشرف عليها فرعه سوى كانت محليه اومركزية حتى تباشر الجهات المعنيه سوى في السلطه المحليه بالمحافظة اوالوزارة في البدء باستكمال مأتفق عليه مسبقا من مصالح واحتجاجات الأستاد الاولية على اقل تقدير كونهما الفرع الوحيد الأكثر استفادة من ملعب الاستاد وبالتالي سوف يشكل قرارهم ضغط على المعنيين لايجاد حل سريع لأصلاح الاستاد العضم الذي يشكل استمرار الضغط عليه امور ربما لايحمد عقباها .وربما يندثر ويصبح في عالم الأهمال والنسيان.. اذا ما استغل من يهمه أستكمال جاهزية الإستاد اليوم في ظل حاجة الكل اليه ..كون هناك من أصبح يعمل على أصلاح ملاعب وأستادات بعض المدن والمحافظات وحينها لن يبحث احد عن اللقطه في الاوليمبي الذي هي هدف السعي اليوم في اقامة أي بطولة عليه عند الكثير ..
وعن نفسي أتمنى ان تتخذ الجماهير ايضا حملة مقاطعة حضور المباريات ومنها نهائي كاس حضرموت الذي سوف نرى تضارب الكل صغيرا كان ام كبير على اخذ الصوره في كراسي منصة الاستاد التي تفتقد لكل مايتعلق بهذا المسمى وربما نرى (مداحشه حتى من غير اهل البيت الرياضي على التقرب من ملامسة الكاس ) وكل ذلك للتباهي والتظاهر ليس الا فيما سيذهب فكر البعض اننا رسمنا صوره ملفته للأخرين واننا قفزنا معها خطوات الى الامام في حين لايعلم الكثير من المتابعين ان خلف كل ذلك ضحك على الدقون وان الأستاد لازال مجرد هيكل اسمنتي فقط (عضم) تنقصه كل مقومات الأستادات واقامة البطولات على ارضة ولاتحمل مدرجاته الاسمنتيه تلك الطاقه الاستيعابيه المضاعفه..
في حين لسان حال من لايهمه الامر ولايعطي المصلحه العامة الاولية (غير صور يالهندي وخذ لك لايك ) في ظل عدم احساسه وشعوره بما يعاني الاستاد الذي لو تنطق أركانه لا قالت خافوا الله كفاية عبث فالحال لايحتمل اكثر من هذا الضغط المريب..