ليس أن تكون تلك البادرة الانسانية الخيرية هي الاولى من رجل يقف مع المظلومين وينتصر لحقوقهم فقد أتخذ قلمه الحر ليعلوا صوت الحق وجعل من أعلامه سخراً لكل المستعضفين مواجها كل أشكال الفساد ليقف ضد الفاسدين المتلاعبين بحقوق الشعب المغلوب على أمر !!
الإعلامي والصحفي الإستاذ القدير فتحي بن لزرق رئيس تحرير صحيفة وموقع وإذاعة عدن الغد"عرف بشخصيته الفذه متواضعا لابعد مايتصوره العقل انسان ولو قلنا فقد أكنملت فيه كل صور الانسانية
أن هذه البادرة الكريمة التي تنفع وتسعد الناس الذي أحياء بها الأمل ، يتناسب مع قول الشاعر :
*وأحسنُ الناس من للناس أنفعهم*
*وأسوأ الناس زهادٌ بذي رجمِ*
*وأسعدُ الناس من يحيا على أملٍ*
*وأتعسُ الناس ميالٔ إلى الألمِ*
مادفعني الخوض في هذا المقال المتابعة على منصات التواصل الأجتماعي فقد أدهنشي الموقف الأخير لحببب الشعب الأعلامي المميز فتحي بن لزرق وهو يقدم أعظم مشروع خيري يحسب له ويعتبر بصمه انسانية دامغة عند اعلانه بصفحة الأعلانات التجارية لتكون عوائد الأعلانات لمصلحة الفقراء والبائسين والمساكين الذين يعانون من فقر وجوع منهك
وقد باشر كأول إعلان له وبأشرافه فالوقت الذي كان فيه إعلان تجاري لإحد المحلات التجارية بمبلغ 3600 سعودي ، لمحلات الخياطة كما جأ على منصات التواصل الإجتماعي فوفقه الله بهذا المبلغ أن يقدمه كمشروع خيري بحت.
رسالة انسانية أصيغت بمشاعر وضمير وأحاسيس بن لزرق بسلل غذائية ذهبت لصالح الفقراء والمحتاجين
جعل هذا الأجر الكبير والبر والإحسان الذي قدمه رئيس تحرير صحيفة عدن الغد" أن ينال ثوابه عند الله سبحانه وتعالى في ميزان حسنات هذا الرجل
نتمنى أن نرى اللصوص والهوامير من المسؤولين الذين نهبوا حقوق الشعب أن يحذوا حذو الاستاذ فتحي ولو بجزء بسيط لما يكنزوه من أموال ضخمه من حق الشعب المنكوب الذي يصارع كوارث الازمات المعيشية دون أن تتحرك ضمائرهم جرى والشعب يموت جوعاً
كثر الله من أمثال الأستاذ فتحي ابو ( يزن )
