آخر تحديث :الأربعاء-23 أكتوبر 2024-11:19ص

لقاء السحاب

الخميس - 17 أكتوبر 2024 - الساعة 06:59 م
د. علي عبدالكريم

بقلم: د. علي عبدالكريم
- ارشيف الكاتب


وكان اللقاء بعد أن ظنا

اللا تلاقيا

لقاء السحاب بين قمتين من سنوات الوصال من الزمن الذي كان صاحبه يشد الحبال إلى مربط الفرس كلاهما كان على صلة به صلة لها ما لها وعليها حسابات سنين واوجاع بلاد وسبحان من جمع الضدين وحلقا معا على بساط الريح..... بساط مستريح... أت محملا.......... بالرضا وبالبركات وكل ملء عقره ملفات الوكيل المعتمد.... ذلكم فصل الخطاب...أليس كلاما عجيبا أن........ يجمع الظرف العصيب الذي تمر به البلاد...... بين الشامي المغربي بين بلح الشام وعنب اليمن والأدهى الأكثر غرابة توافق مابين التباعد بين شرائح اللخم والمزة بحفل العشاء الاثير على صحاف مذهبة مليئة بالعيدة الفاخرة بجانبها انواع من الوزف الفريد اللون والنوع واطباق من قلابة الفاصوليا من طراز قديم جديد‼️

تعالوا بنا نفكك ما بين السطور فالعائدان معا على رحلة بساط الريح ذوي شأن وشأن وللرحلة ابعاد واغوار ترتبط بما يجري على الأرض من حراك مداه شاسع بين الرياض وارجاء حضرموت وتداخل ملفات ذات أبعاد.......حيوسياسية اقتصادية أمنية والامر لا يخلو من عاملي....

....السرعة والضرورة

....جس نبض أطراف معينة لتحريك ملفات بعينها تخص ما يعتور علاقات طرفي التحالف العربي من تباينات بعضها وصل حد المواجهات وأخرى تنبى بانفراط الأمر أن لم يتم تداركه

هنا مربط الفرس فالتحرك ببساط الريح من الرياض الى عدن...معاشيق لا يحمل بالونات اختبار ولكنه يحمل اشارات تتطلب الانصات والاستماع خاصة والبلد يمر بلحظات حرجة ضمن ملفات يتم تدوير ملفاتها برعاية من يديرون الشأن اليمني برمته داخليا............. وضمن تشعبات ملف بلادنا مع مجريات الصراع ضمن عناوين بارزة هي..

....تحركات إيرانية خليجيا وما يعنيه مثل هذا التحرك

.....تصاعد عمليات البحر الاحمر وتوسع الهجمات الأمريكية البريطانية على الحديدة صنعاء

....إعادة ترتيب وضع قوى الشرعية بما يعزو مواقعها وتأثير دورها مع تصاعد التوجهات لإنهاء الصراع اليمني اليمني مما يتطلب تعزيز مكامن قوة الشرعية وحسم وتسوية عناوين الخلافات التي ما برحت تكتنف عناوين أساسية تقع على عاتق المجلس الرئاسي التعاطي مع متطلبات تسويات الضرورة بعيدا عما يطبع راهن وضع المجلس الرئاسي وما يعتمل بداخله من مشكلات حادة و أن تبدت بصور خافتة لكنها تكاد تصيبه بالشلل في مواجهة انقلاب........ ازدادت شراسته

من هنا ننظر لرحلة بساط الريح بمنظار التحليل وليس بناء على معلومات إذ ندرك وعلى ثقة بأن كثيرين غير ملمين بما يجري بل إن عامل المفاجأة هو السيد الحاسم في هكذا مفاجات وهي بالتأكيد مفاجات من العيار الثقيل فان يصل من هو بوزن الاخ حيدر العطاس بمعية د رشاد العليمي فلذلك معنى ولمعنى هنا تأكيدا ليس في بطن الشاعر ولكن في عقل من يديرون ملف الصراع في بلادنا والساعات القادمة ستقذف ما بجوفها من مفاجآت تبرر لرحلة بساط الريح التي عنها نتحدث ومنها تنتظر ماذا كانت حمولة البساط اذ لا معنى لها إن لم تأتي بالآتي الذي يحسم أمورا كثيرة خنقت حالة البلد حتى الاختناق سياسيا اقتصاديا أمنيا والايام التاليات علها حبلى بمولود جديد