آخر تحديث :الأربعاء-23 أكتوبر 2024-11:21ص

لماذا يريد الشعب احمد علي رئيسا..؟؟

الجمعة - 11 أكتوبر 2024 - الساعة 08:59 ص
انور الأشول

بقلم: انور الأشول
- ارشيف الكاتب


وانا اتصفح دفاتر الايام وكيف كان حال اليمنيين ايام الزعيم عفاش وعلاقة الدولة بالناس من المهرة حتى ميدي وروح التعايش السائد والرخاء والامن والاستقرار والعيش الكريم حتى وان كان في حده الأدنى كي لايقل البعض اننا نبالغ رغم حقيقتها..


أتساءل وغيري كثير ،، مالدعوة التي اصابتنا حتى نصل إلى هذا الحال ؟، هل هي لعنة عفاش ستلاحقنا عشرات السنين لأننا لم نقدر الرجل ونثمن منجزاته بمايستحق لحكمته وإدارة حكمه وصبره على نخب سياسية ومعارضة انتهازية.. باتت اليوم الأكثر تضررا بعد صالح وشعب تنكر لكل جميل في عهد صالح ورفض النعمة وانقلب عليها ؟؟ أو لأننا اليمنيين تحولنا الى اعداء أنفسنا لانفرق بين الغث والسمين ؟؟ أم هو حقا منذ انهيار السد يقال بأنه لم يعد اليمن سعيدا الى اليوم ؟؟ المهم نحن قوم لايعجبنا العجب ولا الصيام في رجب ..


بمراجعة مع الذات مع عدد من العقلاء وبحسبه بسيطه وجدنا ان عفاش وكل أفراد أسرته لم يتأذى احد منهم ولم يلاحق السياسيين المعارضين لحكمهم أو تم كبح جماحهم كما هو الحال في بعض الدول الأخرى.. حتى وان خالفتهم أو ناكفتهم أو عرَّضت بهم في وسائل الإعلام..اي تربية سلكتها ياصالح واي ايقاع اسري محترم نادر ماتجده في بعض الأسر الأخرى حتى عند نخبة المتعلمين وبعض مشائخ اليمن ..


احمد علي عبدالله صالح انموذجا لهذه التربية العفاشية ورجل الدولة المحافظ على هويته ووطنيته ومثال للأخلاق وصاحب السيرة العطرة منذ بداية ظهوره إلى الحياة العامة وقيادته للحرس الجمهوري حتى اليوم لم نجد من هذا الرجل الا كل التواضع والرقي في التعامل مهما كانت الضغائن والاحقاد عليه.. يواجهها بالابتسامة والصمت والحِلْم،، كم مرت عليه من اعاصير واهمها العقوبات الاممية لم ينكسر حتى أصبحت عودته حلما لغالبية الشعب اليمني ليستعيدوا ذكريات الزمن الجميل ويجدونها مع احمد علي لانه الأجدر والانسب في المرحلة القادمة ويحضى باحترام وتقدير الشعب ومع اول خطاب له بالصوت والصورة يطل به على الناس عندها سيعرف العالم عن أي شخصية وقائد نتحدث فهل تستجيب الاقدار لاحلام الناس .