يُعتبر الأستاذ أنيس اليوسفي، نائب المنسق العام للمنظمات المحلية والدولية ومدير مركز الخليج العربي، واحداً من أبرز الشخصيات التي أسهمت بجهودها الإنسانية والاجتماعية منذ عام 2017. إن إسهاماته تجسد روح العطاء والإيثار، وهو ما جعله مثالًا يُحتذى به في خدمة المجتمع.
لقد أسس الأستاذ اليوسفي مؤسسة الخليج العربي وفتح مركز الخليج للتدريب والتأهيل واللغات، مما يعكس التزامه العميق بتطوير المجتمع المحلي وتلبية احتياجات الأفراد. شغل منصب مدير الوحدة التنفيذية للنازحين في محافظة أبين، حيث كان يزور مواقع النازحين والمجتمع المضيف، خاصة في أوقات الكوارث مثل الأمطار والسيول. وفي تلك الظروف الصعبة، لم يتردد في مناشدة المنظمات الدولية لتوفير الإيواء والمواد الغذائية والأدوية للمحتاجين، مما يُظهر حسه الإنساني العالي ورغبته القوية في تحسين ظروف حياة الآخرين.
الأستاذ أنيس اليوسفي ليس مجرد مدير أو مسؤول؛ بل هو رمز للعطاء والإيثار في العمل الإنساني. لقد قدّم جهودًا ملحوظة لجعل العالم مكانًا أفضل للعيش. يتميز بأخلاقه العالية وشفافيته وإخلاصه، مما جعله محبوباً لدى الجميع. هو مثال للرجل الذي يعيش ببساطة، حيث يسكن في بيت إيجار ولا يمتلك سيارة، ومع ذلك يقدم الكثير للمجتمع، ولا يحمل في قلبه حقدًا أو كراهية.
إن نجاح المشاريع الكبيرة التي أطلقها في المحافظة يعبّر عن رؤيته الثاقبة وعزيمته على تقديم العون للجميع. فهو ينظر إلى كل إنسان بعين الاهتمام ويُقدم يد العون للغني والفقير على حد سواء، مما يجعله شخصية فريدة في المجتمع.
في الختام، نتمنى للأستاذ أنيس اليوسفي كل التوفيق والنجاح في أعماله المستقبلية. كما نأمل من قيادات محافظة أبين أن يُعطوا أهمية لمثل هذه الشخصيات الوطنية الخالصة التي تسعى دائمًا لفعل الخير وتقديم المساعدة للآخرين. فكل تحية وتقدير لك يا أخي أنيس اليوسفي، فأنت بالفعل رمز للإنسانية ورجل للخير والعطاء.
أخوك،
هزاع العمري (أبو سلطان)
