آخر تحديث :الأربعاء-23 أكتوبر 2024-11:18ص

ثقافة السلام...!

السبت - 28 سبتمبر 2024 - الساعة 03:38 م
منصور العلهي

بقلم: منصور العلهي
- ارشيف الكاتب



أقيمت صباح اليوم السبت 28 سبتمبر 2024 بمكتب التربية والتعليم بلودر ورشة عمل حملت عنوانٱ يجعل المشارك في هذه الدورة يشعر بالإرتياح والطمأنينة ...

ويحدوه الأمل بأن هناك من يرفع شعار السلام ونشر هذه الثقافة في زمن كثرت فيه القلاقل وإنعدام الأمن والأمان...!

الورشة أقيمت برعاية محافظ محافظة أبين ونظمها مكتب الإعلام بالمحافظة ونقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين...

وحملت العنوان :
(دور الإعلام في نشر ثقافة السلام والحفاظ على وحدة النسيج الإجتماعي)
افتتحت الورشة بكلمات من قبل مدير عام مديرية لودر الأستاذ جمال علعله والدكتور ياسر باعزب مدير عام إعلام محافظة أبين والاستاذ عبدالناصر العزي الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية مودية والاستاذ صالح الصاد رئيس المجلس الإنتقالي بمديرية لودر تدعوا في مجملها لنشر ثقافة السلام بين أوساط المجتمع وتعزيز وحدة النسيج الإجتماعي لمديريات المنطقة الوسطى
 
شارك في هذه الورشة مدراء الإعلام بمديريات المنطقة الوسطى لودر ، مودية ، الوضيع..
 إلى جانب(50) إعلاميٱ .

وخرج المشاركون في أول أيام الورشة بإنطباع إيجابي  بأن السلام يعني الأمان والإستقرار والإنسجام...
والسلام هو حالة إيجابية تنشدها وتتمناها المجتمعات والدول ...

وثقافة السلام تعني مجموعة الأنماط السلوكية الحياتية والمواقف المختلفة التي تدفع الإنسان لإحترام الآخرين ورفض الإساءة إليهم أو الإعتداء عليهم.
مع قبول الإختلاف بين أفراد المجتمع.

 ولثقافة السلام فوائد عديدة تنعكس على الواقع المجتمعي منها:
إحساس أفراد المجتمع بالأمن والسكينة والطمأنينة.
والتقريب بين أفراد المجتمع مهما اختلفوا في الأراء ووجهات النظر.

ولنشر ثقافة السلام يتطلب من الإعلاميين توحيد الصفوف والأقلام لمواجهة الأفكار المتطرفة وإقصاء الآخرين.
وكذلك يحتاج من يؤمن بثقافة السلام إلى التسامح والتماس العذر للمخطئ ...
مع المساعدة في البحث عن الأخطاء بهدف تصحيحها والنهوض من كبوة تلك الأخطاء لتعود كل هذه الجهود بالخير والأمن والسلام للمجتمع ككل.

فما أجمل أن نتسامح ونتصالح ونعفو ونصفح وبهذه الأخلاق السامية سنتمكن من نشر ثقافة السلام ونحافظ على النسيج الإجتماعي لمديريات منطقتنا الوسطى وعموم مديريات المحافظة والوطن ، لنعيش في سلام وأمان ووئام.

✍️منصورالعلهي
28 سبتمبر 2024