من خلال متابعتي لمسيرة منتخب الشباب ومايملكه من خامات طيبه في اغلب المراكز وان كنت غير مقتنع بمستوى حراسة المرمى وهذه وجهة نظر خاصه و أرى الحارس أسامة مكرف الذي لم يختبر كثيرا لديه امكانيات تؤهله ان يكون الحارس الاساسي في شاكلة المنتخب وكنت اتمنى ان يظل حارس بقيمة وموهبة مبروك كامل مبروك ولكن ...!!!.
المهم أرجع وأقول ان خلاصة متابعتي لمنتخب الشباب تقول انه سوف يتجاوز وبكل سهولة منتخبي تيمور الشرقيه والمالديف اللذان يحتلان ادنى التصنيف الأسيوي في هذه الفئة وربما يسجل رقما قياسي من الأهداف لم يسبق لمنتخباتنا اليمنية تسجيلها من قبل.. فقط الذي أراه ان المنتخب سوف يواجه صعوبة كبيرة في مباراة منتخب اندونيسيا صاحب الأرض والجمهور والمتطور منذ سنوات سوى على مستوى الشباب او الأول.
بمعنى مباراة اندونيسيا هي من تريد قراءة جيده من قبل الجهاز الفني بقيادة المدرب الخبير محمد البعداني.
وهنا لا استبعد تجاوز منتخبنا لهذه المباراة كما لا استبعد خسارته لها ..
لكن الشيء الذي لن اتقبله هو تعثر المنتخب او ان يظهر بمستوى غير مقنع في مباراتي تيمور الشرقيه والمالديف اللذان لايمتلكان قاعدة مميزه في هذه الفئات وكذلك لضعف امكانياتهما وتحضيرهما.
ومثل ما أشرت بعاليه ان بأمكان منتخبنا ان يمطر شباكهم باهداف كثيره ..
فهل ياتي لنا ابناء البعداني بالفرحه من بلاد الملايو ونقول لهم بلغة الملاويو ( تريماكاسي) اي شكرا او نقول لهم خيرها في غيرها والقادم افضل ..
لننتظر معا حتى نهاية منافسة المجموعة السادسة التي تحتضن مبارياتها ملاعب العاصمة الاندونيسيه جاكرتا .