آخر تحديث :الأربعاء-23 أكتوبر 2024-11:24ص

تدخل وإنسحاب اليونسيف المفاجئ...أضر بالعملية التعليمية

الأحد - 22 سبتمبر 2024 - الساعة 06:46 م
عفاف سالم

بقلم: عفاف سالم
- ارشيف الكاتب


ماحدث من دخول مفاجئ تلاه إنسحاب مفاجئ لمنظمة اليونسيف في المجال التعليمي أحدث ردود افعال متباينة وخلخلة كبيرة ولو انه لم يتدخل بتاتاً لكان افضل بكثير

التدخل المفاجئ والانسحاب المفاجئ خلف اضرارا جسيمة بالعملية التعليمية وأدى إلى عواقب وخيمة

في التدخل استوعبت المنظمة بعض المستحقين وربعين أو ثلاثة وساطات وترضيات ومقربين

المستحقين الذين سقطوا انسحبوا رغم صمود بعضهم التطوعي لسنوات بل وصل الأمر إلى انهم استحقروا أجر البديل لانهم رأوه زهيدا ولأن عدم الاعتماد بخسهم حقهم بعد ان فتحت المنظمة شهيتهم لدعمها فلا نالوا بلح الشام ولا عنب اليمن

أما أصحاب الواسطات والتوصيات بمجرد سماع خبر إنسحاب المنظمة بالتاكيد لم ولن يستمروا ولم ولن يقبلوا بأجر البديل

المنظمة نجحت في زرع فقدان الثقة بالتطوع بامتياز لدرجة ان وصل الاستياء لعدم الجدوى بالحصول على الأولويات وأدى إلى انتكاسة في المدارس والثانويات والبعض راحوا يبحثون عن المدارس الخاصة مع انه لا فرق بين مرتبهم ومرتبات البديل بالمدارس الخاصة التي تعد تقليعة جديدة لم تشهدها محافظات الجنوبي الا من وقت قريب وهي ايضا خطوة كسابقانها للاجهاز على التعليم والاتجار به

وسائل التواصل تحدثت عن دعم منظمة كويتية بالاف الدولارات للعملية التعليمية والسؤال هل الخبر حقيقي أو مجرد خبابير فاضية أفيدونا ياأصحاب منظمات الكويت ويادعمين وياتربية نفيا او إتباتا

بعض حالات اختناقات قيل إنها تكررت في مدارس اخرى ودبب صحة تفجرت والتربية العامة تلتزم الصمت ولا تعطي توضيحا

المدارس تعاني شحة الكادر والكتاب واهمال معيب في النزول والاطلاع على المشكلات عدا حالات الاختناقات واضراب المجمع بلقيس ولم يتم الكشف عن سببها والمجمع خولة ناشدنا النزول وتفقد الاحتياجات فنزلت المنظمة وقامت بالصيانة وغابت التربية من تأمين الطلاء والنظافة والتشجير مع إنها لن تكلف سوى سيارة بلدية مع ان المجمع حصد درجات اوائل المحافظة بل وحتى المنشورات التي خاطبنا بها المدير العام ومدير المديرية زجوا بها في سلة المهملات وهذا كارثي

وبالنسبة لمجمع بلقيس بزنجبار فقد تبنى صيانته الانتقالي بتوجيهات حسن غيثان ونزول برهوت بحسب منشورا قرأناه

ثانوية الفاروق تحركت بجهود مديرها الذاتية حينما ادركت ان التربية العامة بعيدة عن المعاناة وعقد اجتماعا لمجلس الآباء وتم التباحث الجاد وتكفل الجباري واليزيدي والسنبوق براتب سبتمبر وسيتم تدارس الحلول والبدائل لقادم الأشهر بحسب منشور المدير الشرفي

ترى كم من المدارس تعاني ولا حياة لمن تنادي وهل يدرك المتشبثون بالكراسي أنها آمانات سيسألهم الله عنها ام انهم نسوا الله فأنساهم انفسهم؟!

وماتنسوا الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين

عفاف سالم