آخر تحديث :الأربعاء-23 أكتوبر 2024-11:18ص

آراء

ابت الشقاوة ان تفارق اهلها

الأحد - 15 سبتمبر 2024 - الساعة 07:37 م

بقلم: عبدالله الصاصي
- ارشيف الكاتب

لآ ادري من اين ابدى وكيف بعد ان شاهدت صباح اليوم الاحد 15 سبتمبر شلة الامس من الذين خرجوا مع جماهير لودر في حين طالبوا برحيل الفساد واهله .
نعم لآ ادري كيف انسلت المجموعة التي لايتجاوز عددها انامل الكفين من بين المجاميع التي خرجت سابقاً مطالبين المامور السابق بالتنحي وكان ذلك شرف لابناء مديرية لودر ، ومازال ذلك الجمهور العريض ملتزم الصمت وفي انتظار توفير الدعم الكامل للمدير الحالي للمديرية الاخ/ جمال صالح علعلة ، الذي لم يستلم اي دعم من مخصصات المديرية مثل التي كانت تاتي من المحافظة ، وهذا ما نعرفه جيداً ومن خلال تاكيد المحافظ ابوبكر حسين بقوله ان كل مدراء المديريات لم يستلموا مخصصاتهم حتى الان ومن هذا المنطلق فلا لوم ولا معاتبه للمدير العام جمال في حال التقصير في بعض الامور رغم الجهود التي نلامسها من خلال تسيير العمل والانجاز حسب المتاح وعلى قدر المتوفر من السيولة النقدية الضئيلة .
الى الان لم نسمع عن اي فساد وتطاول على المال العام من قبل المدير علعلة مثلما كنا نسمعه سابقاً ابان ادارة المدير السابق ومثل هذه النزاهة محسوبة للمدير الحالي جمال .
هناك من يريد منا ان نسل سيوفنا ونقدح بالذم على المدير الحالي ولكننا لسنا من الذين يهرفون بما لايعرفون مقابل تخزينة قات ، ونحن نقول لهم حاشا ان نقذف في حق مدير لم يظهر لنا فساد قام به حتى الان وفي حال حدث قسماً لنكون في اول الصفوف مطالبين برحيله .
لكن مع الاسف من ما شاهدناه اليوم من قبل الشلة المدعومة التي قالت بالامس للفساد ارحل واليوم تطالب بعودته بنفس الهيئة ، ومثل هكذا من تناقض لاشك ان البعض قد لازمتهم حالة الانفصام واصبحوا يعيشون في حال التخبط بعد فقدان السيطرة في مجرى الفكر المنظبط الذي يحدد البوصلة بعد دراسة الواقع وطريق الاتجاه المنجي من الزلات المردية والتي دائماً ماتكون ناتجه عن التهور والطيش الذي شاهدناه اليوم فيمن اقامو الوقفة الاحتجاجية بدون ادراك والدليل على ذلك ماكتب على اليافطة المعلقة ( نطالب برحيل مامور المديرية وعودة المامور السابق ) وهذا ما اصابهم واحبط مطلبهم عندما لم يطالبوا بغير من خرجوا من المشهد بتهمة الفساد ، وفي ذلك ما اماط اللثام عن المعنى لخروجهم الكيدي لشخص المدير علعلة .
وفي الختام : فقد مر النفر الشارع العام ومضوا ولم يابه لهم الشارع ولم يشاركهم احد او يناصرهم في مطلبهم ولم ارى من التفت الى مكان فعاليتهم خلال ساعات الانتظار لحشودهم التي ظنوا بها الحضور وحينها تورات ويافرحة ماتمت بعد اجتماع البارحة الطامح وماحصل اليوم من خذلان اكدته الساحة التي ظلت شاغرة عندما لم يصلها الا مجموعة اشخاص وفي هذا لم يكتمل النصاب للوقفة ولم نراه مؤثر في مجرى الاحداث ، وبدورنا نقول الحياة مدرسة نتعلم منها كل يوم كيف نبني القرار المجدي والملبي لطموحاتنا في حال غزونا لهدف لابد من تحقيقه .