آخر تحديث :الثلاثاء-17 سبتمبر 2024-03:45م


وصول جدري القرود الى اليمن حقيقة واقعة ومسألة (وقت)

الثلاثاء - 10 سبتمبر 2024 - الساعة 07:35 م

د. صالح الدوبحي
بقلم: د. صالح الدوبحي
- ارشيف الكاتب


بقلم د.صالح الدوبحي
استشاري الامراض الوبائية
هذا العنوان ليس تشائما اوكما يقال بالعامية ( نتفاؤل على الناس ) ، لكنها التجارب الوبائية المتعددة ومنها جائحة كورونا تعلمنا ان هذا الكون اصبح اشبه بالقرية الواحدة خصوصا مع تقدم كنلوحيا السفر . وكواجبي نحو اهلي اقدم هذه المقالة المختصرة املا ان توفر الاجابة على بعض الاسئلة الهامة.
الجدري القردي Mpox
(المعروف سابقًا باسم جدري القرود):
في عام 1970م ، وفي ذرة انشغال العالم بحملة تطعيم هي الأعظم في تاريخ البشرية ضد وباء الجدري، ظهرت حالة إصابة لطفل في عمر 9 سنوات باعراض مشابهة للجدري البشري ولكنها ليست تماما ليتضح الامر بان الفيروس المسبب لها ليس سوى جدري القرود (فيروس أورثوبوكس) الذي سبق واكتشف في الدنمارك في احد القرود المستوردة من دولة الكونغو في وسط افريقيا .ولاكثر من 50 عام ترك الأمر دون اهتمام لاهل افريقيا يواجهون مصيرهم الى ان بدا الفيروس يترحل ويغزو دول الشمال ( اوروبا وامريكا) هنا انتفضت الهيئات والمنظمات الصحية الدولية معلنة حالة الطوارئ والاستنفار . كان ذلك في عام 2022، حيث حدث تفشي عالمي لفيروس الجدري القردي (جدري القرود سابقًا) في بلدان مختلفة في جميع أنحاء أوروبا وأمريكا وانتشر بسرعة إلى أكثر من 110 دولة ومنطقة.بعدها أعلنت منظمة الصحة العالمية أن تفشي المرض يشكل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا بسبب الانتشار السريع لفيروس الجدري.
لماذا التسمية الجديدة لجدري القرود ؟ عندما انتشر وباء جدري القرود في العام، 2022م لوحظت لغة عنصرية ووصمية عبر الإنترنت وفي أماكن أخرى وفي بعض المجتمعات تم الإبلاغ عن ذلك لمنظمة الصحة العالمية. وفي العديد من الاجتماعات العامة والخاصة، أثار عدد من الأفراد والدول مخاوفهم وطلبوا من منظمة الصحة العالمية اقتراح طريقة للمضي قدمًا في تغيير الاسم.
هل تفشي فيروس جدري القرود محتملا في اليمن ؟
أن خطر استيراد جدري القرود هو حقيقة واقعة، حيث أوضحت الدروس المستفادة من كوفيد-19 أن تفشي المرض في جزء آخر من العالم يمكن أن يصبح بسرعة مصدر قلق عالمي".
ما هو الفيروس المسبب لجدري القرود(مبكس)؟
يسببة نوع من الفييروسات يسمى بفيروس القردة (Monkeypox virus) وهو من فصيلة الفيرسات أورثوبوكسية والتي ينتمي اليها 13 نوع من الفيروسات المسببة للامرض في الحيوانات والبشر من أمثال فيروس الجدري البشري (Small pox)، والذي تمكنت البشرية من استئصاله من الكون بحلول عام 1975م، وأيضا جديري الماء المعروف ب( الكتيعاء او الجديعا ) أيضا فيروس جدري البقر وأنواع أخرى مهة . وله نوعان بيلوجيان يرمز لها بالرقمان 1و2
اين هو المستودع الطبيعي للجدري القردي ؟
يتواجد فيروس جدري القرود في الطبيعة في بعض القوارض كالفيران والجرذ وأيضا في القرود في وسط أفريقيا حيث تحدث الإصابات بين هذه الفصائل بشكل تبادلي
كيف ينتقل الجدري القردي ؟
1- من الحيوانات الى البشر :
عادتا ما ترتبط الإصابات البشرية المبكرة بالاتصال بالحيوانات المصابة، بما في ذلك التعرض للأغشية المخاطية أو سوائل الجسم أو الأنسجة أو تناول اللحوم غير المطهية جيدًا. ويمكن أن يحدث الانتقال أيضًا من خلال الخدوش أو العضات من الحيوانات المصابة.
2- يُعتقد أن انتقال العدوى من إنسان إلى إنسان يحدث من خلال الاتصال المباشر بالقطرات التنفسية (رذاذ العطس وعند السعال ) من الأفراد المصابين.
3- وعلاوة على ذلك، يمكن أن يحدث الانتقال الرأسي لفيروس الجدري من الأمهات المصابات إلى أطفالهن حديثي الولادة.

4- التفشي الأخير لعدوى الجدري أكبر وباء تم الإبلاغ عنه خارج أفريقيا، على عكس الفاشيات السابقة. في الماضي، لم يتم تشخيص عدوى جدري القرود إلا بعد الاتصال بالحيوانات المصابة أو السفر إلى المناطق المتأثرة بجدري القرود ومع ذلك، في هذا الوباء الحالي، لا ترتبط معظم حالات جدري القرود بالاتصال بالحيوانات المصابة أو السفر، بل بالاتصال الجنسي بين الأفراد. وعلى مدار العامين الماضيين، كانت غالبية حالات تفشي جدري القرود المبلغ عنها تشمل الذكور المثليين أو ثنائيي الجنس. وأفادت دراسة بحثية أن 98٪ من الحالات كانت بين الذكور المثليين أو ثنائيي الجنس، كما كان 41٪ منهم مصاب بالايدز. بالإضافة إلى ذلك، حدثت 73٪ من الآفات ( البثور ) الملحوظة في مناطق الشرج والأعضاء التناسلية.
وعلاوة على ذلك، فإن فهم طريقة انتقال الفيروس أمر ضروري لوضع تدابير فعالة لمكافحة الجدري. فبعد التعرض لإفرازات الجهاز التنفسي أو سوائل الجسم لمرضى الجدري، يدخل فيروس الجدري الأنسجة القريبة من خلال الأغشية المخاطية (مثل الأغشية المخاطية للعين والجهاز التنفسي والفم والإحليل والمستقيم) أو الجلد االمقطوع . ثم ينتشر في جميع أنحاء الجسم عبر الخلايا المناعية المتواجدة في الأنسجة والعقد الليمفاوية المصرفة (الربايا)
كم هي فترة الحضانة :-
اما فترة حضانة جدري القرود هي ~7-14 يومًا، مع استمرار الأعراض لمدة 14-21 يومًا. تشكل فترة الحضانة المطولة تحديات كبيرة للتشخيص الدقيق، مما قد يؤدي إلى تأخير الرعاية الطبية وتطور المرض وانتقال الفيروس بشكل أكبر. وخلال هذه الفترة، يكون الأفراد المصابون بفيروس الجدري عمومًا بدون أعراض وخاليين من الآفات. وبعد فترة الحضانة ، يبدأ الأفراد المصابون بفيروس الجدري في إظهار أعراض غير نمطية0غير تقليدية)،
ماهي أغراض الإصابة بالجدري القردي (Mp0x) ؟
تشمل الاعراض كلا من الحمى والقشعريرة والصداع وآلام العضلات وتوسع الغدد الليمفاوية (خصوصا في منطقة الفخذين والتي تكون حاسمة في التفريق بين الإصابة بهذا المرض وعدد من الامراض الفيروسية الاخرى) وتستمر هذه الأعراض الأولية المبكرة للجدري عادة لمدة ثلاثة أيام. وبعد الحمى وتوسع الغدد الليمفاوية، تبدأ الطفح الجلدي في الظهور على الرأس والوجه، وتنتشر تدريجيًا في جميع أنحاء الجسم. يتطور الطفح الجلدي من حطاطات إلى حويصلات وبثور، ويشكل في النهاية قشورًا تلتئم، تاركة وراءها ندوبًا. تستمر مرحلة الطفح الجلدي التدريجي هذه لمدة تتراوح من أسبوعين إلى أربعة أسابيع. في تفشي فيروس جدري القرود الحالي بين الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال ، لوحظت بعض العلامات السريرية غير العادية مع ظهور الطفح الجلدي في المقام الأول حول المنطقة التناسلية أو الشرجية ثم ينتشر في جميع أنحاء الجسم. يمكن أن تؤدي الحالات الشديدة من عدوى فيروس جدري القرود إلى مضاعفات مثل مرض النزف الشامل، ومرض النخر، ومرض الانسداد، والتهاب الأعضاء الحيوية، وتسمم الدم.
وقد تظهر على بعض الأشخاص آفة جلدية واحدة أو عدد قليل من الآفات الجلدية وتظهر على البعض الآخر مئات من هذه الآفات أو أكثر. ويمكن أن تظهر هذه الآفات في أي موضع من الجسم بما في ذلك:

راحتا اليدين وباطن القدمين
الوجه والفم والحلق
الأُرْبِيَّة ومناطق الأعضاء التناسلية
الشرج.
ويعاني بعض الأشخاص أيضاً من تورم مؤلم في المستقيم (التهاب المستقيم) أو ألم وصعوبة عند التبول (عسر التبول) أو عند البلع.

ويمكن للأشخاص المصابين بإمبوكس نقل المرض إلى أشخاص آخرين، ما لم تلتئم جميع القروح وتتشكل طبقة جديدة من الجلد. ويمكن أن يصاب بعض الأشخاص به دون أن تظهر عليهم أي أعراض. وعلى الرغم من الإبلاغ عن انتقال الإصابة بإمبوكس من شخص بدون أعراض (لا تظهر عليه الأعراض)، فإن المعلومات عن نطاق انتقاله لا تزال محدودة.

وتشمل الفئة الأكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة والوفاة بسبب مضاعفات إمبوكس كلا من الأطفال والحوامل والأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة، بمن فيهم الأشخاص المصابون بفيروس العوز المناعي البشري غير الخاضعين لمراقبة محكمة.

ويمكن أن يتعرض الأشخاص المصابون بإمبوكس للمرض الشديد. وعلى سبيل المثال، يمكن أن يصاب الجلد بالبكتيريا مما يؤدي إلى خراجات أو تلف خطير في الجلد. وتشمل المضاعفات الأخرى الالتهاب الرئوي؛ وعدوى القرنية مع فقدان الرؤية؛ والشعور بالألم أو بصعوبة عند البلع؛ والقيء والإسهال المسببين للجفاف أو سوء التغذية؛ وحالات عدوى الدم (الإنتان) أو الدماغ (التهاب الدماغ) أو القلب (التهاب عضلة القلب) أو المستقيم (التهاب المستقيم) أو الأعضاء التناسلية (التهاب الحشفة) أو المسالك البولية (التهاب الإحليل). ويمكن أن يكون إمبوكس مميتا في بعض الحالات.

التشخيص
قد يكون من العسير الكشف عن إمبوكس نظرا إلى وجود حالات عدوى واعتلالات أخرى قد تبدو مشابهة له. ومن المهم التمييز بين إمبوكس والحماق والحصبة والتهابات الجلد البكتيرية والجرب والهربس والزهري وغيرها من أنواع العدوى المنقولة جنسياً والحساسية الناتجة عن الأدوية. وقد يكون الشخص المصاب بإمبوكس أيضاً مصاباً في الوقت ذاته بعدوى أخرى منقولة جنسياً مثل الزهري والهربس. وفي المقابل، قد يكون طفل يشتبه في إصابته بإمبوكس مصاباً أيضاً بالحماق. ولهذه الأسباب، تشكل اختبارات التشخيص عنصراً أساسيا يتيح للأشخاص الحصول على الرعاية في أقرب وقت ممكن والوقاية من الإصابة بالمرض الوخيم والمزيد من الانتشار.

ويتمثل أفضل فحص مختبري لإمبوكس في الكشف عن الحمض النووي الريبوزي عن طريق تفاعل البوليميراز المتسلسل. وتؤخذ أفضل العيّنات التشخيصية مباشرة من الطفح - الجلد أو السائل أو القشور- الذي تجمع بعملية محكمة تؤخذ فيها مسحات لتشخيص المرض. وفي حال عدم وجود آفات جلدية، يمكن إجراء اختبارات التشخيص باستخدام مسحات تؤخذ من الفم والبلعوم أو الشرج أو المستقيم. ولا ينصح بإجراء اختبارات تشخيص للدم. وقد لا تكون أساليب الكشف عن الأجسام المضادة مفيدةً لأنها لا تميز بين مختلف أجناس الفَيْرُوسة الجُدَرِيَّة.

وينبغي إتاحة اختبار فيروس العوز المناعي البشري للبالغين المصابين بإمبوكس والأطفال حسب الاقتضاء. وينبغي النظر في إجراء اختبارات تشخيصية للإصابة بحالات أخرى حيثما أمكن، مثل الفيروس النطاقي الحماقي والزهري والهربس.

العلاج واللقاحات
الهدف من علاج إمبوكس هو العناية بالطفح الجلدي والتدبير العلاجي للألم والوقاية من المضاعفات. والرعاية المبكرة والداعمة مهمة للمساعدة في التدبير العلاجي للأعراض وتجنب المزيد من المشاكل.

ويمكن أن يساعد الحصول على لقاح إمبوكس في الوقاية من العدوى (العلاج الوقائي قبل التعرض). ويوصى بتطعيم الأشخاص المعرضين بشدة لخطر الإصابة بإمبوكس، خاصة أثناء الفاشيات.

وتشمل الفئات التي قد تكون معرضة لخطر الإصابة بإمبوكس ما يلي:

العاملون في مجالي الصحة والرعاية المعرضون لخطر التعرض للفيروس؛
الأشخاص الذي يعيشون في منزل واحد مع شخص مصاب بإمبوكس أو في محيط قريب منه، بمن فيهم الأطفال؛
الأشخاص الذين لديهم شركاء جنسيون متعددون، بمن فيهم الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال؛ و
المشتغلون بالجنس من أي جنس وعملاؤهم.
ويمكن أيضا إعطاء اللقاح بعد أن يخالط شخص شخصا آخر مصابا بإمبوكس (العلاج الوقائي بعد التعرض للفيروس). وفي هذه الحالات، يجب إعطاء اللقاح بعد أقل من 4 أيام من مخالطة شخص مصاب بإمبوكس. ويمكن إعطاء اللقاح لمدة تصل إلى 14 يوما إذا لم تظهر الأعراض على الشخص.

وقد حصلت بعض الأدوية المضادة للفيروس على إذن باستعمالها في حالات الطوارئ في بعض البلدان ويعكف على تقييمها في تجارب سريرية. ولا يوجد حتى الآن علاج مضاد لفيروس إمبوكس أثبت فعاليته. ومن الأولويات مواصلة تقييم العلاجات في التجارب السريرية القوية والتركيز على تحسين الرعاية الداعمة للمرضى.

وينبغي أن يستمر الأفراد المصابون بفيروس العوز المناعي البشري وإمبوكس الاستمرار في تلقي العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية. وينبغي البدء في تلقي العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية في غضون 7 أيام من تشخيص الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري.

الرعاية الذاتية والوقاية
يتعافى معظم الأشخاص المصابين بإمبوكس في غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع. وتشمل الأمور التي يتعين القيام بها للمساعدة في التخفيف من الأعراض والوقاية من انتقال إمبوكس إلى أشخاص آخرين:

يوصى بالقيام بما يلي:

الاتصال بمقدم الرعاية الصحية للحصول على المشورة؛
ملازمة المنزل في غرفة جيدة التهوية إن أمكن؛
الإكثار من غسل اليدين بالماء والصابون أو معقم اليدين، خاصة قبل أو بعد لمس القروح؛
ارتداء كمامة وتغطية الآفات عندما تكون بالقرب من أشخاص آخرين حتى يشفى الطفح الجلدي؛
الحفاظ على جفاف البشرة وإبقاؤها مكشوفة (إلا إذا كنت في غرفة مع شخص آخر)؛
تجنب لمس الأشياء الموجودة في المساحات المشتركة وطهر المساحات المشتركة بشكل متكرر؛
التمضمض بمياه مالحة عند الإصابة بقروح في الفم؛
الاستحمام بماء دافئ تضاف إليه بيكربونات الصودا أو أملاح الأبسوم لتطهير قروح الجسم؛
تناول الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية للألم مثل الباراسيتامول (أسيتامينوفين) أو الإيبوبروفين.
يوصى بعدم القيام بما يلي:

لا تفقع البثور أو تحك القروح، لأن ذلك قد يُبطئ الشفاء، وينشر الطفح الجلدي إلى أجزاء أخرى من الجسم، ويتسبب في إصابة القروح بالعدوى؛
لا تحلق المناطق المصابة بالقروح حتى تلتئم الجُلبة ويتكون لديك جلد جديد تحتها (يمكن أن يؤدي ذلك إلى انتشار الطفح الجلدي إلى أجزاء أخرى من الجسم).
وللوقاية من انتقال إمبوكس إلى الآخرين، ينبغي للأشخاص المصابين بإمبوكس أن يخضعوا للعزل في المنزل وفق إرشادات مقدمي الرعاية الصحية، أو في المستشفى إن لزم الأمر، طوال فترة العدوى (من بداية الأعراض حتى تلتئم الآفات وتسقط الجُلبة). وقد تساعد تغطية الآفات وارتداء كمامة مضبوطة المقاس أثناء وجود أشخاص آخرين في الوقاية من انتقال العدوى إلى الآخرين. وسيساعد استخدام الواقيات الذكرية أثناء ممارسة الجنس في الحد من خطر الإصابة بإمبوكس ولكنه لن يمنع الانتشار الناجم عن ملامسة الجلد للجلد أو الفم للجلد. واستخدم الواقي الذكري كإجراء وقائي أثناء ممارسة الجنس لمدة 12 أسبوعا (نحو 3 أشهر) بعد التعافي.

ويمكن أن يحد الإمساك عن ممارسة الجنس مع شركاء جدد خلال فترات زيادة انتقال العدوى من خطر الإصابة بإمبوكس. وينبغي أن ينتبه الأشخاص الذين خالطوا شخصا مصابا بإمبوكس إلى العلامات والأعراض لمدة 21 يوما (3 أسابيع) وأن يتخذوا الاحتياطات اللازمة مثل تجنب النشاط الجنسي خلال هذه الفترة.

وينبغي أن يتبع العاملون الصحيون تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها لحماية أنفسهم أثناء رعاية المرضى المصابين بإمبوكس بارتداء معدات الحماية الشخصية المناسبة (مثل القفازات والرداء الطبي وواقي العينين وقناع التنفس) والالتزام بالبروتوكول المتعلق بمسح الآفات بأمان لأغراض الاختبار التشخيصي والتعامل مع الأدوات الحادة مثل الإبر.