آخر تحديث :الثلاثاء-17 سبتمبر 2024-03:45م


الاجحاف المبين !!!

الثلاثاء - 10 سبتمبر 2024 - الساعة 05:41 م

عمر الحار
بقلم: عمر الحار
- ارشيف الكاتب


لا نستغرب من حملة التضليل الممنهج التي تشنها اقلام و تيارات الذباب الاكتروني على محافظ المحافظة الشيخ عوض ابن الوزير ، منذ توليه قيادة المحافظة ، وازدياد ازيز سعيرها الملحوظ كلما ازدادت نجاحاته التي لا تروق اطلاقا لهم ، وجرى تسخير وتوجيه برامج ازيز ذبابهم الاكتروني  الصاخب باتجاه الرجل الراعي لموجبات الامانة ، ويعمل قدر مايستطيع لمرعاتها ، والعمل على خدمة المحافظة ، ليسطر ايام توليه حكمها بالمنجزات الباقية الاثر في حياتها وسجل مكاسبها المحققة والجديدة ، متجاوز كل من سبقوه من المحافظين في مضمار البناء والتنمية والاستقرار ، على الرغم من اجحاف وتضليل ذبابكم الاكتروني العالي الازيز جزاء خير من اطلق عليه هذه التسمية تيمنا بالمثال بهذه الحشرة التي لا تعيش الا على القاذورات ، موقفة نبضات حياتها على مستنقعاتها الآسنة ، اعزكم الله من ذكرها وكل ذو عقل وقلب سليم .
ولا يمكن لمثلي ان يقلل من اهمية النقد البناء لمختلف الظواهر والمظاهر السلبية ان وجدت ، بعيدا عن الاستهداف الممنهج الذي ينم عن الضغينة والايغال في الخصومة ، وتحويل اسم معالي المحافظ وسلطاته المحلية لتخميسة يومية لازيز ذبابهم الاكتروني الغارق في اراجيف الباطل والضلالة من قمة رأسه حتى اخمص قدميه .
ونحن لاندعي الكمال في عمل المحافظ المظلوم منكم ظلما لايداريه الزمان لان كل اعماله مشهوده ، وبصماته اليوم موجودة في كل مجال ولا حجاب عليها ويبصرها كل ذي بصر و بصيرة لانها ملء العين .
ولا مانع من اعادة وتكرار  جدلية طرح السؤال الوجيه عليكم و الصالح لكل زمان ومكان ماذا لو قدر ان تولى  غير هذه الرجل الحكيم قيادة المحافظة في المرحلة ، لاصبحتم اثر بعد عين ، وان ظل الجواب قابعا في قرارة انفسكم ، وتعلمونه علم اليقين . اليس ذلك الاجحاف المبين .
وانصافا للحقِ وخدمةٍ للحقيقةِ التي ننشدها للجميع نتمنى منكم الابقاء على قليل من حياء الوجوه فشعرة معاوية تمثل لب وجوهر سياستكم الرشيدة التي حافظة على وجودكم في كل المراحل ، فعضوا على ماتبقى منها بالنواجد ، لانكم ملح السياسة ورجالها فلا تتيهون في نفض غبار  العالم عليكم .
واعلموا بان لا وجود لكم الا بالاخرين ، ذلكم ما اثبتت صحته الايام الخوالي اثابكم الله الرشد فيما تدعون .
وماكان للمحافظ ان يقيم مع كل مواطن وحدة متحركة من الامن ، ولا يمكن له منع حدوث الجريمة على الرغم من حجم الجهود التي تبذلها الاجهزة الامنية وتحت رعاية معاليه مباشرة في مكافحتها ، وهناك قصص للنجاح تصنعها العيون الساهرة للمحافظة ورجال امنها الاشاوس كل يوم تروي فصولها ضبط عديد من المتورطين في الجرائم ، و ايقاف اخرين على ذمتها ، انفاذا لاحكام النظام والقانون .