آخر تحديث :الأربعاء-23 أكتوبر 2024-11:21ص

محور فيلاديفيا

الثلاثاء - 03 سبتمبر 2024 - الساعة 03:36 م
خضر الميسري

بقلم: خضر الميسري
- ارشيف الكاتب


من خلال متابعتي لشكل المفاوضات بين حماس وإسرائيل هناك عقبة أساسية في المفاوضات من الجانب المصري ورفض إسرائيل بشكل كامل الانسحاب من محور فلاديفيا ومعبر رفح الفلسطيني الجانب ،

هذه النقطة التي تتركز عليها المفاوضات برفض مصري للهروب الإسرائيلي والاستماته في ذلك يخبرني عدد من النقاط في هذه الحرب التي كشفت وعرت و ضحت مواقف وانظمة .

اولا : هناك اتهامات إسرائيلية من جهات استخباراتية بان التسليح الفلسطيني لحركات المقاومة الفلسطينية تم عبر اجهزة أمن مصرية متخصصة وبشكل سري وخفي لم يلاحظة الإسرائيلي الا متاخرا .
ثانيا : إن هناك قوى خفية ولها تأثير في الجانب المصري تدعم المقاومة الفلسطينية بقوة فهي تراها خط صمودها الأول وقلعتها الأولى في مواجهة الصلف الامريكي بالمنطقة .

ثالثا : إن هناك تنوع وتوزع وتبادل ادوار في المصريين امام العالم فالسلطة الموجودة في مصر ليست صاحبة الكلمة العليا في مسار العمل المصري الوجودي .

رابعا : المصريين احسوا بالخطر الحقيقي الذي يهددهم بشكل مباشر ومحاولة إسقاط الجيش المصري وآخرها مايحدث في ارض الصومال والدخول الاثيوبي ومنفذ على البحر الاحمر.

خامسا : لم تعد هناك من جيوش عربية ذات اسس صحيحة وسليمة ولها هيبة إلا المصري والجزائري فقط والمساعي لتدميره تجري على قدم وساق .

سادسا : هناك امتعاظ مصري واضح من السياسة الامريكية بالمنطقة لكن الظروف لا تخدم الجيش المصري في اتخاذ موقف مباشر وسيعمد لخطط بديله في الايام القادمة للتحرك .

بالاخير نشر موقع إسرائيلي قبل شهرين عن تحرك مصري داخلي وعن صور بالاقمار الصناعية اخذت لأعمال حفر في الجبال لكهوف كبيرة وواسعة تتم من فترة وحدد ذلك بنشر صواريخ في البلد والاستعداد لمرحلة من الصدام قادم ،

كذلك تم الحديث عن خبراء المان دخلوا البلاد من فترة طويلة وهم خبراء صواريخ وان مصر تعشق هذه الصناعة بقوة .

العالم مقبل على موجه من الصراع والتغيير حاله حال الفترة الزمنية بعد الثورة البلشفية في روسيا 1917م وماصاحبها من حرب داخلية روسية انتهت بالنصر الداخلي والانطلاق للعالم ومنها تغيرت ملامح العالم بقوة .