آخر تحديث :الخميس-19 سبتمبر 2024-12:30ص


شقاة وعسكر عند آل عفاش

الثلاثاء - 03 سبتمبر 2024 - الساعة 09:02 ص

فارس الصليحي
بقلم: فارس الصليحي
- ارشيف الكاتب


تفاصيل مؤلمة
حقائق للتاريخ:
من المؤسف والمؤلم ان نجد الصامدين الثابتين منذ ربيع 2011م مجرد شقاة وعسكر عند #آل_عفاش بينما المنافقون والمتلونون واصحاب الشرائح المتعددة والمهاجرون من الضفاف الشرقيه والغربيه هم الاقربون اليهم في كل مرحلة.

اثبتت الايام انهم يجيدون فن التجرد عن نضال الابطال عمدا تحت شعارات فلان بالجيب حتى وان جاع ومرض وان ضحى بحاله وماله وسنين شبابه لايهم طالما وهو في الجيب.

بالمقابل يتزاحمون على شراء الخصوم والاعداء باي ثمن ضنا منهم انه انتصار على خصومهم بينما الاخير هو المستفيد في الماضي والحاضر اما مستقبلا فمجرد سقوط الشاري في اقرب مطب يعود المشترى بسلامة الله وحفظه الى قواعده سالما معافى يحمل نفس العدا والحقد الماضي الذي تربى عليه.

الاوفياء عند الحاجة اليهم يريدونهم ان يكونون في مقدمة الصفوف وعند الغنيمة لا يجدون انفسهم حتى في مؤخرة الصفوف وهكذا يفعلون.

يعتقدون وهما ان القواعد الشعبيه لن تتاثر بهكذا تصرفات وانه طالما وبيدهم المال والسلطةً قادرون على شراء موالون جدد صحيح قد تستطيع شراء اي شخص باي ثمن لتوظيفه لتحقيق مصالحك لكنها سرعان ما تتلاشى وتصبح اثرا بعد عين واثبتت تجارب الواقع ان من تشتريه باي ثمن يبيعك بنفس الثمن او اقل والشواهد كثيرة الى ما قبل اشهر ممن عادو الى حضن الحوثي في صنعاء في الداخل والخارج.

واقعيا تكون قد خسرت اوفياء وشرفاء وقفو دون مقابل ورفضو البيع والشراء في زمن المصالح لكن تجربتهم ستظل وصمة عار للزمن ودرسا لايمكن ان يمح من ذاكرة اي جيل قادم.

قيادات اشبه بقطة تاكل اولادها كلما جاعت دون رحمة وشفقه او وازع ديني واخلاقي والاخطر من هذا يتقمصون في كل مرحلة دور القاده المنقذون الوطنيون الوحيدون الفريدون من نوعهم ممن يعول عليهم استعادة البلاد الى ماكانت عليه سابقا.

من يصدق ان #الردمي مجرد مذيع في #قناة_الجمهورية وهو الذي قاد الاعلام الرسمي بكل جدارة في مواجهة آلة الاعلام المعادية ابان ربيع 2011م انتصارا للشرعية الدستوريه حينها كمدير للبرامج في الفضائية اليمنية ومذيع يومي.
الحصيلة رمي في خانة المهملات وحينما فتحت اليمن اليوم العام 2012م في صنعاء رفضوه وذهبوا لشراء عيال الساحات وانتهى به المطاف يبيع ويزرع بلس في قرية ردم م / صنعاء لمواجهة متطلبات الحياة.

قدم العميسي استقالته في العام 2015م من قناة اليمن اليوم بصنعاء بعد ان تملك فلة محترمة وعدة سيارات فارهة ثم بحثو عن خلفا له لم يجدو شخصا مناسبا غير الردمي حين دعت الحاجة الملحة اليه فقط.
بالمناسبة العميسي احد الساحتين بالجامعة كان مراسلا لقناة السعيدة والقناة الكويتيه وكان يصف صالح #عفاش_المخلوع في كافة تقاريره ثم بقدرة قادر اصبح مديرا اليمن اليوم.

بعد اتتفاضة ال2 من ديسمبر المجيدة غادرنا صنعاء قسرا الى القاهرة وفتحنا مكتبا للقناة وتردد جديد بوساطة الاشقاء الامارتيين ولحق بنا الرفيق الردمي وكانت القناة بامس الحاجة لاي كادر لم يطلب منهم ميدرة او يملي عليهم اية شروط مجرد ان يكون مذيعا باي راتب كسائر الزملاء لكن الاوغاد رفضوه واضطر العودة الى الساحل.
الردمي والشبيبي ومحدثكم وغيرهم العشرات والمئات من سياسين واعلاميين وعسكريين وناشطين نموذج للتهميش والاقصاء واستغلال الحاجة والظروف التي تعيشها البلد.

هذه رسالة لكل الاوفياء والاحرار مراجعة انفسهم والاخذ بتجربة الضحايا السابقين قبل الصدمة وقبل ان يصبحوا في خانة وقائمة النسيان ويندمون حيث لاينفع الندم.

رسالةً مؤلمة وصادمة ودرس نستفيد منه للزمن لايستحق احدا الوفاء والتضحية والصمود والصبر غير الوطن الام الباقي الى قيام الساعة.

اما الاشخاص والاحزاب مجرد شعارات زائفة يضيع فيها الشرفاء والاحرار ويستفيد منها المنافقون والدجالون والمهاجرون والقادرون على التحول والتلون وفقا للمصالح.
ورغم الحقائق الواضحة وضوح الشمس في كبد السماء سنجد هنا الكثير من القطيع يدافع وينافق ويتهم ويطعن ويلمز ويشخصن بعيدا عن مناقشة الفكرة وما ورد فيها.

لذا من يرى نفسه غير قادر على النفاق والتلون وتقديس الذوات وصناعة اصنام جديدة عليه مراجعة نفسه والبحث عن سفينة نجاة قبل الغرق.
اما من تتوفر فيهم هذه الصفات فلهم الحياة والبقاء في مرحلة تسمى :
مرحلة الانذال
مرحلة الاوغاد
والذهب الخالص يضل كما هو عليه لايصداء ولايرخص ثمنه.
والحليم من اتعض بغيره
رفعت الاقلام