آخر تحديث :الأربعاء-23 أكتوبر 2024-11:24ص

سبتمبر شهر التوعية بسرطان الغدد اللمفاوية

الأحد - 01 سبتمبر 2024 - الساعة 10:25 ص
د. اماني صالح هادي

بقلم: د. اماني صالح هادي
- ارشيف الكاتب




تسمى العُقد الليمفاوية الغدد الليمفاوية أيضًا. والعُقدة الليمفاوية عقدة صغيرة الحجم تشبه حبة الفاصوليا، وهي مجموعة من الخلايا على شكل كبسولة من النسيج الضام. فهذه الخلايا هي مجموعة من الخلايا اللمفية التي تنتج البروتين، والجزيئات التي تستحوذ على الميكروبات، مثل الفيروسات. وتعمل الليمفاويات على تصفية السائل الليمفاوي المتنقل في الجسم.

تقع الغدد الليمفاوية في مجموعات، وكل مجموعة تخص منطقة معينة من جسمك. وغالبًا ما يقع التضخم في العنق، أو الذقن، أو الإبط، أو منطقة الفخذ. كما أن موقع تضخم الغدد الليمفاوية قد يساعد على تحديد السبب الكامن وراء الإصابة.
وغالبًا عندما تتورم العقد الليمفاوية تكون ملتهبة نتيجة الإصابة بالعدوى. ومع ذلك، هناك العديد من الأسباب المحتملة لتضخم الغدد الليمفاوية، ويعتمد علاج التهاب وتورم الغدد الليمفاوية على مسبب المرض.

✨يقام اليوم العالمي للتوعية بسرطان الغدد الليمفاوية في 15 سبتمبر من كل عام، وهو يوم مخصص لزيادة الوعي بسرطان الغدد الليمفاوية، وهو شكل شائع بشكل متزايد من السرطان.

🌟توجد أنواع عديدة للمفومة. وتتضمن الأنواع الفرعية الرئيسية:

1.لمفومة هودجكين (المعروف سابقًا باسم مرض هودجكين).
2.اللمفومة اللاهودجكينية.

✨العلامات والأعراض

سرطان الغدد الليمفاوية هو نوع من السرطان يصيب خلايا الدم المسماة الخلايا الليمفاوية. الخلايا الليمفاوية هي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تدعم جهاز المناعة من خلال مكافحة العدوى والمرض. غالبًا ما تكون أعراض سرطان الغدد الليمفاوية غامضة ويمكن أن تشبه أعراض الأمراض الأخرى أو حتى الآثار الجانبية للأدوية. هذا يجعل تشخيص سرطان الغدد الليمفاوية أمرًا صعبًا ، ولكن مع سرطان الغدد الليمفاوية ، تستمر الأعراض عادةً خلال الأسبوعين الماضيين وتزداد سوءًا.

🔸تورم الغدد الليمفاوية (الرقبة والإبط والفخذ)
الحمى المستمرة
🔸التعرق الغزير ، خاصة في الليل
🔸شهية انخفاض
🔸فقدان الوزن غير المبررة
🔸حكة معممة
🔸تعب
🔸قصر النفس
🔸سعال لا يزول
🔸ألم عند تناول الكحول

🌟الأسباب
لا يعرف على وجه التأكيد الأسباب التي تؤدي إلى المفومة. تبدأ اللمفومة بحدوث تغييرات في الحمض النووي الخاص بخلية دم مكافحة للأمراض، تُسمى الخلية اللمفاوية.
يحتوي الحمض النووي للخلية على التعليمات التي توجِّه الخلية إلى أداء وظيفتها. وفي الخلايا السليمة، يصدر الحمض النووي تعليمات للخلايا لتنمو وتتكاثر بمعدل معين. وتموت الخلايا السليمة في وقت محدد.
تعطي تغيرات الحمض النووي تعليمات مختلفة في الخلايا السرطانية. توجّه هذه التغيرات الخلايا السرطانية لإنتاج كثير من الخلايا بسرعة. وقد تستمر الخلايا السرطانية في النمو بينما تموت الخلايا السليمة.

في حالات اللمفومة، تحدث تغييرات الحمض النووي في الخلايا اللمفاوية. قد تسبب هذه التغييرات ما يأتي:

توجيه الخلايا اللمفاوية المصابة للنمو بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
نشأة الكثير من الخلايا اللمفاوية المصابة في العُقَد اللمفية.
تورُّم العُقَد اللمفية والطحال والكبد.

🌟عوامل الخطر

قد تزيد بعض العوامل من خطورة اللمفومة. ومنها:
🔸ضعف الجهاز المناعي. في حال ضعف الجهاز المناعي بسبب الأدوية أو الإصابة بمرض، قد تزداد احتمالات الإصابة باللمفومة. يشمل الأشخاص ذوو الجهاز المناعي الضعيف هؤلاء الذين يتناوَلون أدوية للسيطرة على الجهاز المناعي، مثل أدوية ما بعد زراعة عضو ما. يمكن لبعض الحالات الصحية، مثل الإصابة بعدوى فيروس نقص المناعة البشري، أن تُضعف الجهاز المناعي كذلك.

🔸السيرة المَرضية للعائلة. الأشخاص الذين لديهم أحد الوالدين أو الإخوة أو الأبناء مصابون بالورم اللمفاوي عرضة بشكل أكبر للإصابة بهذا المرض.

🔸العدوى المحددة. قد تزيد بعض العدوى من خطر الإصابة باللمفومة. تشمل الأمثلة فيروس إبشتاين بار والبكتيريا المَلوية البَوابية وفيروس نقص المناعة البشري.

🔸عمرك. ويزيد شيوع بعض الأنواع من اللمفومة بين الأطفال واليافعين. وغالبًا ما تظهر الأنواع الأخرى عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 55 عامًا.

🌟طرق العلاج

أن علاج سرطان الدم، يعتمد على العلاج الكيميائي بالإضافة إلى العلاج الإشعاعي أو بدونه في بعض الأحيان، بالنسبة للمرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان الدم الحاد، لا تزال زراعة الخلايا الجذعية من متبرع للمريض، هي العلاج الأكثر فعالية مع إمكانية الشفاء العالية، ولكن في السنوات الأخيرة، ونظرًا للفهم الأفضل لأمراض السرطان، والتحديثات التي أجريت على الأدوية، تم تقديم علاجات مستهدفة أقل تأثيراً ضار وفعالة بشكل كبير لعلاج سرطان الدم، مع نتائج واعدة للغاية، في الآونة الأخيرة، أدى التعديل الجيني لمجموعة فرعية معينة من الخلايا الليمفاوية (الخلايا الليمفاوية التائية) إلى الأورام اللمفاوية) وحقق نتائجاً واعدة للغاية، وبالتالي فتح آفاق جديدة لعلاجات خلوية محددة في سرطان الدم .لا توجد طريقة للوقاية من اللمفومة.

🌟أفضل وسيلة للوقاية من سرطان الغدد الليمفاوية هي رفع الوعي الصحي حول المرض (أهم الأعراض، والعلامات الدالة على الإصابة بالمرض)، والتي تساعد على تشخيص الحالة مبكرًا، ومن ثم العلاج، ومحاولة الابتعاد عن مسببات هذا النوع من السرطان، مثل الليمفاوي هو جزء من جهاز المناعة، حيث يتدفق سائل شفاف يسمى �اللمف� عبر الأوعية الليمفاوية، ويحتوي على خلايا الدم البيضاء المقاومة للعدوى المعروفة باسم �الخلايا الليمفاوية�.وعندما تفقد الخلايا الليمفاوية المصابة خصائصها في مكافحة العدوى؛ يصبح الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.

🌟 وقد قارنت دراسات سابقة بين استهلاك الفاكهة والخضروات وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكين؛ إذ يقول الباحثون إن هذا يمكن أن يأتي من مضادات الأكسدة العديدة الموجودة في هذه الأطعمة والمركّبات النباتية الطبيعية التي تمنع تلف الحمض النووي الناتج عن الجذور الحرّة والمواد المسرطنة.كيف يؤثر النظام الغذائي على جهاز المناعة؟، تناول نظام غذائي نباتي يقلل من خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية ، قد يؤثر نظامنا الغذائي على مخاطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكين؛ من خلال تأثيراته على جهاز المناعة لدينا، إذ ربطت الدراسات بين زيادة خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكين مع ارتفاع استهلاك البروتين الحيواني والدهون المشبعة واللحوم الحمراء المقلية وأطعمة الألبان، وانخفاض المخاطر مع استهلاك الأسماك، يمكن أن تكون هذه الارتباطات على صلة بنتائج بعض الدراسات التي تشير إلى أن بعض الدهون الموجودة في هذه الأطعمة تعزز وظائف المناعة، بينما تؤدي الدهون الأخرى إلى نظام مناعي أقل صحة، أحد العوامل المرتبطة بشكل متزايد بخطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية، بالإضافة إلى العديد من أنواع السرطان الأخرى، هو السمنة، فقد وجدت مقارنة ما يقرب من 1000 كندي مُصاب بسرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكين و3000 كندي غير مُصاب، أن السمنة تزيد من خطر الإصابة بنسبة 36 إلى 59 بالمائة لدى النساء والرجال على التوالي.

🌟كما يبدو أن انخفاض النشاط البدني وزيادة استهلاك السعرات الحرارية يزيدان من خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكين في هذه الدراسة.وفي النهاية، يبدو أن خطوات تقليل خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية تتضمن نفس الخيارات التي تقلل من خطر الإصابة بسرطانات أخرى، وهي اعتماد نظام غذائي نباتي في الغالب مع مجموعة واسعة من الخضروات والفواكه، والتحكم في حصص الطعام، والحفاظ على النشاط البدني؛ بهدف الوصول إلى وزن صحي.

مع أطيب تمنياتي للجميع بدوام  الصحة وتمام العافية ولكل المرضى بالشفاء العاجل إن شاء الله.

#العلاج الاشعاعي مطلب كل مريض سرطان في عدن
بقلم د.اماني صالح هادي سعيد 
اخصائي علاج الاورام والعلاج بالاشعاع
المركز الوطني لعلاج الاورام -عدن 
برج الاطباء -حي عبدالعزيز
مستشارة وحده السياسات والدعم الفني بوزارة الصحة والسكان
مدير الادارة البيئة والاجتماعية بوزارة الصحة والسكان 
رئيسه وحده التوعيه الصحية في اليمن لمجلس العربي للاكاديميين   والكفاءات 
عضو عامل في اتحاد الجامعات الافرواسيويه