آخر تحديث :الأربعاء-23 أكتوبر 2024-11:20ص

عاجل جداً رسالة...لولدي/ رئيس المجلس الانتقالي ـ عيدروس الزبيدي.

الأربعاء - 28 أغسطس 2024 - الساعة 02:37 م
صالح ناصر سالم الحنشي

بقلم: صالح ناصر سالم الحنشي
- ارشيف الكاتب






*للكبار فقط*
كتبها/صالح ناصر سالم الحنشي

في احدى القرى في منطقتنا..كانت أسرة جادة، وهذه الأسرة, مكافحة يجدّون في فلاحة الأرض وهم على هذا المنوال يجمعون إنتاج أرضهم لعشر السنوات... وذات مرة دعوا لاجتماع الأسرة، وكانت المناقشة كيف يوظف ذلك المال ليعود بنفعه على الجميع؟ وبعد المداولات والنقاشات أقروا .. شراء حراثه حراثة للارض يحرثونها، وممكن يستغلون أيضاً بأرض الجيران، وبذلك يجنون من خلال ذلك زيادة الانتاج ومبالغ إضافية أجرة العمل بالحراثة مع الاخرين.
*نجحت الفكره...*
في إثنين خُبثاء اتصلوا بهم وقالوا لهم: أذهبوا بالحراثة الى الورشة واعملوا لها (محر) أمامها من أجل زيادة العمل والدخل؛ لأنها تعمل أعمال إضافية للحرث, وقال الثاني: اعملوا عليها أيضاً (غراف) لتعبئة (الكري, والتراب) الى العربيات والتزم الخبيثين بدفع كل المبالغ للورشة.
عملوا لها (المحر - الغراف) ودفع الخبثاء المبلغ للورشة...ثم عادوا بالحراثة الى القرية...
نزلوا الصباح ليجربوا (المحر والغراف) ارتكز الغراف فوق وماعاد رضي ينزل والمحر هبط والتصق بالارض، حاولوا إنزال الغراف مانزل حاولوا رفع المحر ماتحرك، حاولوا تمشي الحراثة للإمام كان لها المحر بالمرصاد ! حاولوا ارجاعها للخلف اختل توازنها كادت تسقط، اجتمع الأهالي، حاولوا مافيش فائدة!
اتصلوا بالخبثاء الذين أشاروا عليهم، كان جوابهم حراثتكم أنتم أعرف بها, نحن فقط حاولنا مساعدتكم!!!
اجتمعوا أهل القرية، وبعد نقاش مسهب قالوا لاحل غير أن نجيب مطرقة كبيرة ندق بها اللحام حق الغراف حتى يهبط،
جاؤ الشباب بالمطرقة واستمر الضرب وتبادل كثير من السكان على ضربها... أخيراً انكسرت الحراثة وسقطت مقدمتها للارض والغراف مايزال فوق رأسها!!!
هذه الحكاية، ياسيدي هي حكاية دولتكم ولك ان تفسر من الغراف؟!