آخر تحديث :الأربعاء-23 أكتوبر 2024-11:07ص

يـجـب أن تُـصـنـف أسـرائـيل كدولـة أرهـابـية !

الخميس - 22 أغسطس 2024 - الساعة 01:23 م
ميثاق عبده سعيد الصبيحي

بقلم: ميثاق عبده سعيد الصبيحي
- ارشيف الكاتب



ثق ايها الشعب العربي الفلسطيني بالله فهو وحده من يكتب لكم بالنصر المؤزر ،فياابناء الشعب الأبي ايها المجاهدون  ،الصابرين  الصامدون،المستبسلون ،الأشاوش ، ( وأعلموا أن موسى عليه السلام ! لم يغرق وهو في شده ضُعفه ،وغرق فرعون وهو في شدة جبروته )  ،فسلموا  أمركم لله ياأبطال الحجارة ! 

أن غطرسة الصهاينة تدفع أن تصنف كدولة ارهابية نظراً لمشهد المذابح والمجازر ،من خلال آلة الحرب الذي يستخدمها النظام الصهيوني ،هذه الآلة تحصد أرواح من الضحاياء بحق أطفال غزة ،ولهذا فيجب على مجلس الأمن والدولة العظمى الراعية للسلام والمبادرات الذي تفند في شؤون الصراعات بين الدول او الصراعات الذي تشهدها بعض بلدان العالم بلغة السلام كما يسمونها وفق خططهم. 


اسرائيل دولة أرهابية حيث يعطي ذلك تقييما للأعمال العسكرية في قطاع غزه وبما إن العدوان البربري الغاشم ينتهك ويبيد سيادة البلد الفلسطيني من عقود من الزمن. 


لم تكون المواثيق والاتفاقيات الدولية والقرارات الأممية الممنهجة للغة السلام في العالم ،أن تكون ذات يوم وعلى مدى التاريخ كفيلة  أن تظمن  حرية الشعب الفلسطيني الشقيق الصابر في وجه دولة أرهابية قمعية متغطرسة !  تسفك ، وتقتل وتشرد ، وتدمر دون أي تعاطف حزئي بسيط من العالم.


تلك المواثيق المزيفة والمخادعة بها كل شعوب العالم لاتظمن ولو بأخياء للضمير لأجل حياة الأطفال ، والشيوخ والكهول ، لايعمل العالم وفق تداعيات لغة السلام أمام قتل النساء بكافة فئاتهم العمرية داخل الأراضي الفلسطينية ولم تقدم حتى أدانه واستنكار بحق ابناء غزه.

أسرائيل الدولة اليهودية الظالمة قتلت النساء الأرامل والحوامل والمرضعات بينما صنف آخرات من نساء عربيات مسلمات  تهتك وتنتهك وتغتصب وتهان ، أثر ماخلفته هذه الدولة التي تتعامل بلغة حرب أباده  في ظل صمت عالمي حقير خصوصاً من الدول العُظمى الراعية للسلام . 

أسرائيل هي الدولة الأرهابية ، وأدراكا، من هدا  ! أن النظام الصهيوني البائد ، الغاشم هو أرهاب حقيقي وصريح  هي ذاتها ماتمارسة أسرائيل بحق ابناء غزه من خلال عدوانها البربري الغاشم على المخيمات في القطاع ومعظم بلدات فلسطين العربية.

ماتت ضمائر العالم العربي والإسلامي للأسف كما مات الضمير الأممي الراعي لمبادرات السلام ايضاً  والظامن لحقوق الاطفال وحريات الشعوب ومبادئ احترام سيادة الدول في مختلف بلدان العالم الإ في الدولة العربية الفلسطينية التي اجتثها عدوان صهيوني مستخدما جميع الآته الحربية الحديثة دون رحمه او مراعات لحقوق الطفولة.


هاكم أطفال غزه حياتهم  بين ركام القصف الصهيوني أما جثث وأشلاء او انقاذ فردي ويعيش طفلاً ! من دون اسره .

أطفال بقيت لهم الحياة ولكنهم فقدوا ابويهم ! قهر وظلم وألم فما بعد تلك المأساة والكوارث نحن على يقين أن الدم العربي قد تجمد ونعلم أن الضمير العربي مات وذبحت النخوة العربية ،كما ذبحت أطفال غزه 

ولكن ثقة الشعب الفلسطيني المغلوب الشعب الذي تجزع اقسى مأسات الحروب الشعب الذي عانى من عدوا كهنوتي ارهابي مستبد ، وبجبروت هذا النظام طيلة عقود من الزمن وهو يمارس أقسى أنواع الحرب المشتعلة