يقال : مهما حاول المبطلون طمس الحقيقة تظهر جليا ! كذلك هو نفسية من يحاول طمس تاريخ رموز النضال فهم بالأصح لم يستطيعوا بقضهم وقضيضهم أن ينالوا من رموز النضال من قيادات الصبيحة الشرفاء الأبطال
فمن الحكم مايذكر عن الأشداء والرجال الأقوياء -إذا حاولوا كسر هامتك بوحشية ولكن مازال لديك الشجاعة لتكون لطيفاً مع الآخرين، فأنت تستحق حباً أعمق من المحيط نفسه
في هذا العمود نضع الكثير من علامات الاستفهام ؟ حول حجم الاقصاء والنكران والاجحاف وعن مدى المؤامرة التي استهدفت رمز نضالي بارز من قيادات الصبيحة ، هو أحد الهامات والوجهاء والشخصيات المناضل الثائر القيادي البارز العميد فاروق الكعلولي قائد اللواء التاسع صاعقة ، الذي كان له دور بطولي قتالي زاخر في جبهات الصبيحة حين جسدت مواقفه القتالية نوعاً من الانتصار الاعظم مستبسلا في ميادين القتال ضد مليشيات الحوثي
كما إن لهذا القائد دور مليء بتاريخه الثوري بعد أن سجله التاريخ في أنصع صفحاته ولكن رغم كل الممارسات والتعسفات الغير مقبولة ! سيبقى العميد فاروق الكعلولي ذهباً لامعاً براقاً فالذهب لايصدأ مهما تراكمت عليه الاتربه فيبقى ذهباً خالص
فحقيقة الأمر أن الحشرات تهاجم المصابيح المضيئة !
مابعد تحرير المحافظات الجنوبية والذي شارك في تحريرها رجال وأبطال استبسلوا وصمدوا فكان لهم مواقف عروبية أصيلة في مواجهة المد والمشروع الايراني هم هؤلاء الذين نتحدث عنهم
ولكن هناك ممن ركبوا الموجة ولالهم موقف مسجل في ميادين القتال ومن ذلك تهيأت لهم الظروف وسنحت الفرص لهم ايضاً على أن تشفع لهم المرحلة كقيادة ، ليكافئوا الشرفاء ورموز النضال وهامات الوغى وهذا المبداء الراسخ لعقليات أولئك المذعورين ابآن الحرب ضد مليشيات الحوثي
