آخر تحديث :الأربعاء-23 أكتوبر 2024-11:21ص

لـحـج تـشــغــيــل مـصـنـع مـتـوقـف مـنـذ 30 عـامـاً

الخميس - 15 أغسطس 2024 - الساعة 10:45 ص
ميثاق عبده سعيد الصبيحي

بقلم: ميثاق عبده سعيد الصبيحي
- ارشيف الكاتب


في لحج تحديداً على أعتبارها محافظة من المحافظات المحررة هذه المحافظة الأكثر تأثرت بطابع الأمن والأمان والسكينة العامة بعد تحريرها من مليشيات الحوثي


لحج الأبرز في التقييم نجاحاً وتقدماً وبما أنها الأقل من حيث الموارد التي اعاقت حركة التنمية والبناء بعكس المحافظات المخررة الاخرى


ولكن كيف تصدرت لحج المشهد من بين اخواتها المحررة ؟


رغم شحة الامكانيات ومواردها الضئيلة الإ ان النواياء الصادقة والأخلاص من قيادتها التي كانت تحمل مشروع البناء والتنمية رغم صعوبة الأوضاع


الاكثر من هذا تعاطياً على منصات التواصل الإجتماعي حول أعادة تشغيل مصنع معجون الطماطم بمنطقة (الفيوش ) جأ ذلك بعد توقيف المصنع لفترة طويلة وصلت إلى مايقارب 30 عاماً وهذا المعيار الذي أفرز نتائجة للجهود الذي يبذلها محافظ المحافظة اللواء الركن أحمد عبدالله تركي منذ فترة تسليمة قيادة المحافظة


تشغيل إنتاج مصنع معجون الطماطم في لحج لايقتصر أن يكون كمنجز لقيادة المحافظة بل يسهم في خلق فرص عمل وايضا يعطي نقله للقطاع الزراعي في محافظة لحج ومنه ماتكون نتيجة مثمرة في تحسين القطاع الصناعي مما يحقق ظمان حقيقي في الصناعي وسبل تطويره


رغم أن المرحلة صعبة ومايمر به البلد في ضل الصراع السياسي والاقتصادي ومن ذلك أن يحصل أعاقة للبناء والتنمية في المحافظات المحررة ولكن الإخلاص والعزيمة أو المسؤول الذي يمتلك مشروع ولديه أهداف يفرض نفسه أن يتخطى الصعوبات


جهود السلطة المحلية في لحج تصدرت المشهد الحالي للمرحلة الحرجة التي فرضها أحتدام الصراع وبالتالي أن محافظ المحافظة اللواء الركن أحمد عبدالله تركي تمكن في وضع بصمات تاريخية تمثلت في أعادة البناء التحتية التي دمرتهاالحرب ومنها أدت إلى توقف نشاط وعمل بعض المنشأت الحكومية في معظم المحافظات


محافظ لحج بمشروعه الوطني أثبت كفاءته وقدراته من حيث تحقيق المنجزات العظيمة ومنها إنشاء جامعة لحج وبناء مكتب السلطة المحلية الذي تم تدميرة في عام 2015 ، وإفتتاح المعهد الصحي ، الذي كان متوقف ايضا لفتره اكثر من عشرون عاماً واتتم محافظ لحج بتشغيل مصنع معجون الطماطم الذي لم يستطيع المحافظين المتعاقبين في تشغيل هذا المصنع الذي له مردوده في تعزيز ورفد القطاعين الصناعي والزراعي على حدً سوي

أستمرار عجلة البناء والتنمية في لحج ومواصلة هذا المبداء هو مطلب حتمي للقيادة السياسية العلياء ومطلب للشعب ايضا ولهذا نتمنى من المحافظ تركي المضي قدما في تحقيق أهدافه السامية الوطنية خلال المرحلة القادمة بكل ثقه وأقتدار