آخر تحديث :الأربعاء-23 أكتوبر 2024-11:21ص

الأستاذ خضر قدار علم تربوي مليئ بالعطاء ويشار لهُ بالبنان

الأحد - 07 يوليه 2024 - الساعة 12:30 م
صالح البخيتي

بقلم: صالح البخيتي
- ارشيف الكاتب




الأستاذ خضر يسلم صالح قدار، من مواليد شوظة قرية صربان مديرية سرار يافع بمحافظة أبين، هو نموذج يحتذى به في مجال التربية والتعليم على الرغم من إنتهاء خدمته الرسمية بعد 30 عاماً من العطاء والنضال، إلا أن شغفه بالتعليم لم ينطفئ، ما زال هذا المصباح المتوهج بالعلم والمعرفة يدرس مفردات الرياضيات المعاصرة.

الأستاذ خضر قدار قدم مسيرة عطاء حافلة في تربية وتعليم الطلاب والطالبات في عدد من مدارس مديرية سرار يافع خلال ثلاثين عاماً، كان مثالاً للمعلم المتفاني الذي لا يدخر جهداً في سبيل تعليم الأجيال حيث عمل معلماً متنقلاً في عدد من مدارس التعليم الأساسي بيافع سرار، ونال الحب والاحترام من الطلاب والطالبات وزملائه المعلمين.

قدار شخصية فاعلة تربوياً وإجتماعياً حيث شارك في عدد من الورشات والدورات التدريبية التي تمولها وزارة التربية والتعليم والهادفة إلى رفع كفاءات المعلمين للصفوف الدنيا، وكذلك له إسهام فاعل في تأسيس عدد من المشاريع الخدمية والتنموية في مسقط رأسه منطقة شوظة منها المدرسة والوحدة الصحية والطريق.

رغم إنتهاء خدمته الرسمية، استمر قدار في عمله الدوؤب معلماً متعاقداً لدى مكتب التربية والتعليم بالمديرية في مدرسة شوظة في تدريس عدد من المواد العلمية منها مادة الرياضيات، وهذا يدل على المامه بالمادة وشغفه الدائم بالتعليم، وحرصه الكبير على مزاولة المهنة النبيلة التي تقلد زمامها بحنكة واقتدار.

خضر يسلم قدار ليس فقط معلم متميز، بل أيضاً شخصية إجتماعية ووطنية تحظى باحترام وتقدير كبيرين من قبل كافة الأطياف داخل يافع وخارجها حيث يتسم ويتميز بالبساطة وحسن الخلق والقيم النبيلة، وهذا جعله قدوة بين أوساط الناس في مجتمعه ويشار لهُ الجميع بالبنان. 

ندعوا الله أن يحفظ أستاذنا القدير خضر قدار الذي قدم عصارة جهده في تنوير إجيال متعاقبة ونحن أحد طلابه بمدرسة المجزع نفتخر به ونعتز به، فقد كان وما زال الأب الروحي والمعلم المثالي لنا وللكثير من أبنائه الطلاب والطالبات الذين تتلمذوا على يديه خلال حقبة زمنية طويلة قطفوا منها اجود ثمار العلم والمعرفة في عدد من مدارس سرار.