آخر تحديث :الأربعاء-23 أكتوبر 2024-11:24ص

الأستاذ عبدالله الحي رمز تربوي عملاق مليئ بالعطاء

السبت - 06 يوليه 2024 - الساعة 10:27 م
صالح البخيتي

بقلم: صالح البخيتي
- ارشيف الكاتب




يعد الأستاذ عبدالله محمد أحمد سعيد الحي، المعروف أيضاً باسم "أبو أحمد"، شخصية بارزة في مجال التربية والتعليم ولد في منطقة المجزع بمديرية سرار يافع في محافظة أبين، وقد كرس حياته لخدمة المجتمع وتربية الأجيال إن مسيرته الحافلة بالعطاء والإنجازات تجعله نموذجاً يحتذى به في مجال التعليم والعمل الاجتماعي.

*أبو أحمد صاحب مسيرة حافلة بالعطاء والتفاني في مجال التربية والتعليم*

لقد أمضى الأستاذ عبدالله سنوات عديدة في مهنة التدريس، حيث عمل بجد وإخلاص على تعليم وتربية الأجيال المتعاقبة متنقلاً بين مدارس مديرية سرار يافع لم يقتصر دوره على نقل المعرفة التربوية فحسب، بل حرص على غرس القيم الأخلاقية والوطنية في نفوس طلابه، مما ساهم في بناء أجيال واعية ومسؤولة.

 *دور أبو أحمد اجتماعياً*

إلى جانب دوره التربوي، برز الأستاذ عبدالله كشخصية اجتماعية محبوبة تحظى باحترام وتقدير كبيرين في مجتمعه، فقد ساهم في العديد من الأنشطة الاجتماعية والثقافية، مما عزز من مكانته كقائد مجتمعي يسعى دائماً لخدمة أبناء وطنه ومحافظته التي تربى وترعرع فيها.

*يتميز أبو أحمد بالحكمة والخبرة*

يتميز الأستاذ عبدالله بحكمة نابعة من سنوات خبرته الطويلة في مجال التربية والتعليم هذه الحكمة جعلته مرجعاً يلجأ إليه الكثيرون لطلب النصح والمشورة، سواءً في المجال التربوي أو في القضايا الاجتماعية المختلفة.

 *التواضع وحسن الخلق*

على الرغم من مكانته المرموقة، إلا أن الأستاذ عبدالله عُرف بتواضعه الجم وأخلاقه العالية، هذه الصفات زادت من محبة الناس له واحترامهم لشخصه الكريم، مما جعله قدوة حسنة للأجيال الصاعدة.

 *أبو أحمد ترك بصمات لاتمحى في نفوس طلابه*

لقد ترك الأستاذ عبدالله أثراً إيجابياً على أجيال متعاقبة من الطلاب، الذين أصبح العديد منهم قادة ومؤثرين في مجالات مختلفة إن نجاح طلابه هو خير شاهد على نجاحه كمربياً فاضل وقدوة حسنة.

*أبو أحمد نموذج ملهم وفريد للمعلمين*

يعتبر الأستاذ عبدالله نموذجاً ملهماً للمعلمين الشباب، لنستلهم من مسيرته الحافلة بالعطاء والإخلاص في مهنة التعليم ومن تفانيه في عمله وحرصه على تؤدية واجبه التربوي وانضباطه في العمل كونه يشكل نموذجاً فريداً يحتذى للأجيال الجديدة من المعلمين لمواصلة رسالة التعليم النبيلة التي تقلد زمامها بامتياز.

إن الأستاذ عبدالله الحي هو بحق وحقيقة مربي الأجيال وقامة تربوية واجتماعية شامخة، لقد كرس حياته لخدمة العلم والمجتمع، وترك إرثًا تربوياً واجتماعياً عظيماً سيظل خالداً في ذاكرة كل من عرفه وتتلمذ على يديه إن مسيرته الحافلة بالعطاء والإنجازات تجعله نموذجاً يحتذى به في الإخلاص والتفاني في خدمة الوطن والمجتمع اليافعي.

نسأل الله أن يحفظ الأستاذ عبدالله الحي اليافعي ويرعاه، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه لطلابه وللمديرية فهو بحق شخصية استثنائية تستحق كل التقدير والاحترام.