لا نعلم هل هو حظ إنتقالي مديرية لودر العاثر التي جعلها تعيش عشوائيه في عملها التنظيمي أو بفعلنا نحن أبناء لودر.
من المعلوم ان ركود عمل إنتقالي لودر حتى الان هو سبب تركيبة الهيئه التنفيذيه التي تعاقب عليها خمسه رؤساء الان والحال كما هو، وهذا يسوق الامر ان الخطأ في تركيبة الهيئة التي تمت يوم التدشين على المحاباة والجهوية دون ان يكون للكفاءة مكان وهذا قد يكون تم في كثير من محافظات الجنوب نتيجة السرعة في التدشين..وكما هو معروف ان كل عمل ترافقه أخطاء عند بدايته ويتم إصلاحها في مستقبل الأيام.
وما نحن بصدده اليوم إن قيادة الإنتقالي ممثلة في الأمانة العامة قد عملت إجراء هيكلة للهيئات في المحافظات والمديريات لاصلاح الخلل الذي تم في الماضي.
وما يهمنا نحن في لودر هو إلتقاط الفرصة في اصلاح الخلل واعادة اختيار هيئة تنفيذية من الكقاءات بعيدا عن المحاباة والجهويه..ورسالتنا موجهه الى قيادة انتقالي لودر ممثلة بالاخ صالح الصاد ان تجعل اللائحة هي الحكم لان ما نسمعه اليوم ان هناك أسماء عليها (خط احمر) أو مايسمى لائحة الرئيس..وهذا امر لا يبشر بخير ان صح ، كما أن فرصة الاعلان التي تمت من قبل قيادة انتقالي لودر حسب التعميم المنزل عليهم من الأمانة العامة لا توحي بالخير لأن الوقت غير كافي ان ينزل الاعلان اليوم والمطلوب الرد غدا فلا يعقل ذلك خاصة ومديرية لودر كبيرة ومترامية الأطراف بين السيلة البيضاء ودمان و العبر فالأمر يحتاج لأيام حتى يستطيع العضو ان يصله الاعلان وجمع وثائقه وتقديمها..أما ان يكون الامر في سلق بيض كما كان يتم في الماضي فان الأمر يدعو للريبه.
في الاخير املنا كبير في قيادة إنتقالي لودر ممثله في الاخ صالح الصاد ان يعمل شي جميل وان يترك التاريخ يشيد به لان ماسيعمله اليوم سيكتب في كتب التاريخ اما باللعن او الإشادة.
