آخر تحديث :الأربعاء-16 أكتوبر 2024-11:42ص

صور وانطباعات وأمل من الشرق !!

الأربعاء - 06 مارس 2024 - الساعة 02:46 م
عبدالناصر السنيدي

بقلم: عبدالناصر السنيدي
- ارشيف الكاتب




تابعت بشكل خاص التقارير اليومية نزول الاخ اللواء الركن احمد البصر مع فريقه العسكري ذات المستوى الرفيع الى حاضرات المهرة وحضرموت وشبوة متفقدا الوحدات العسكرية وهي تقريبا ولن اجافي الصدق الاولى من نوعها لمسؤول عسكري منذ وقتا طويل  يتفقد الوحدات العسكرية

اعطتنا  هذه الزيارة صورة عن تموضع القوات واماكنها.. اعطتنا صورة عن اشخاص مازالوا مرابطين في الصحاري القفار... والاهم الصورة النهائية للمتلقي ان هناك امل في الاستمرار رغم المحبطات الكثر حوالينا... 

ان تعيين اللواء احمد البصر نائباً لرئيس الاركان كرجل مخضرم تدرج في السلك العسكري  باقتدار وتفوق ويحمل شخصية رائعة وصاحب مشروع تطويري ورجل ملتصق بشكل حميم بالعسكرين رجل وسطي يدرك تماماً حيثيات المرحلة.. موفقاً جدا من قبل الاخ الفريق محسن الداعري ومن خلال تحليلنا لعمل الرجلين وتناسق ادائهما يدل على التناغم وانهما مكملين لبعضهما ويمشيان بالخط المستقيم وكانا عنوانان للانجاز.. 

كانت الزيارات موفقة ومن خلال قلم الصحفي المخضرم العميد على منصور  مقراط نطل كل مساء على مقالات متحركة صوت وصورة لما يملك قلم هذا الكاتب من براعة في التصوير بالقلم.. ينقلنا من مكان الى اخر وكانه قد حملنا معه نشاهد تلك الكثبان الرملية المتحركة نشاهدها ونلمس ترابها ونتحرك بين طوابير الجموع العسكرية ونشم عبق امواج الكثبان الساخنة ونشاهد تجاعيد وجوه القادة الذين توحدوا مع الصحراء وألفوها.. 

استطاع مقراط ان يغوص بنا مع احساسه مع المشهد وتفاعلاته.. ما اجمل قلم هذا الشخص المبدع صاحب الكاريزمية العالية المحب لعمله والمتفاني من اجل رفاقه وذات موهبة فذة في الكتابة وطريقه مشوقة في الطرح .. 

لقد شاهدنا حفاوة الاستقبال والتغطية الاعلامية الذي قوبل بها نائب رئيس الاركان في كل الاماكن التي زارها ومدى التاثير الايجابي على القوات والقادة وعودة الامل اليهم بعد ان كان الياس قد تسرب الى اعماقهم وهم عن هذا لايلامون.. وانا اجزم حسب معرفتي الشخصية بالاخ اللواء احمد البصر وما تحمله شخصيته وكاريزميته من ملامح تبعث على الاطمئنان والثقة فيه ان هذا الانطباع قد وصل الى المقاتلين الذين وصل اليهم وحصلوا على شحنة ايجابية تمنحهم الرغبة في الاستمرار نحو قادم الايام.. وتربطهم عاطفياً واداريا بالمركز في عدن وتوحد العقيدة القتالية والولاء المطلق للوطن والانصياع لاوامر القائد اللاعلى  انضباطيا.. 

انا كعسكري نبضات قلبي عسكرية بحتة حتى اموت تنرج اساري وانا اشاهد هذا الصرح يتماثل الى الشفاء بعد وعكة كادت ان تميته.. وابجل الشخوص الذي يلعبون دورا في اعادة البناء ويسيرون بهذا الاتجاه من شخص وزير الدفاع واركاناته الى الادنى فالادنى.. الى اللجنة العسكرية واعادة التنظيم والهيكلة وتوحيد الجهود ليصبح صوتنا واحد وشعارنا واحد ونبضاتنا واحدة لنصبح اكثر قوة واكثر قدرة على بناء اقتصاد كبير 
لنعيش اسوةً بالبشر على المعمورة .. لكن هذا لن يحققه الا رجال عاهدوا الله وانفسهم على التغيير الايجابي 

شكر الاخ نائب رئيس الاركان لقد منحتونا الامل.... 


كتب عبدالناصر السنيدي