آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-09:53ص

آراء

حصيلة اول لقاء غير رسمي للصحفيين والاعلاميين مع رئيس الوزراء بن مبارك

الأربعاء - 21 فبراير 2024 - الساعة 09:15 م

بقلم: علي منصور مقراط
- ارشيف الكاتب

استبق دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك معظم سابقوه من رؤساء الحكومات السابقين وكبار المسؤولين بدعوة كوكبة من الشخصيات الاعلامية والصحفية المؤثرة من مختلف الاطياف السياسية في عدن وبعض المحافظات المحررة.
واللافت أن اللقاء لم يأخذ الطابع الرسمي ولا مؤتمر صحفي ، بل ودي أراد منه الرجل أن ينفتح بشفافية على الجميع دون انتقاء أو اسقاط واجب بالاصح يستمع إلى اية افكار ومعلومات من قادة الرأي تعينه في مهامة ومسؤولياته الجسيمة في أدق واصعب مرحلة تمر بها البلاد والعباد وايضا لإيصال رسائل عبر هذه النخب الفاعلة والقريبة من المجتمع وحياة الناس
كنت من المدعوين إلى هذا اللقاء في ديوان وزارة الدفاع ورغم توقيته المتاخر بعد الثانية عشر ظهراً من هذا اليوم إلا أنه كان مهما ومفيدا في حصيلته

دخل د. بن مبارك وسلم على جميع الزملاء وتعرف على اسم كل واحد من الحاضرين.. بينهم زميليتين فقط الهامة الإعلامية والحقوقية البارزة نادرة عبدالقدوس رئيسة مجلس إدارة وتحرير صحيفة 14 اكتوبر سابقاً والإعلامية القديرة هدى الكازمي مدير عام مكتب الاعلام عدن

استهل الحديث مرحبا بالجميع. وسرد سلسلة من الأحداث والتطورات ومستجدات الأوضاع الحالية وتطرق إلى كثير من قضايا الساحة والملفات الساخنة التي تواجهه وبداية خطواته في جوانب الكهرباء والعملة وغلاء الاسعار والرواتب والتعليم والصحة ووالخ .
وقال بالفم المليان نعرف الواقع المؤلم في عدن وانا أحد أبناؤها وتفاصيل عن معاناة الناس وسأعمل بكل جهدي من على الأرض. لكن لن استطيع لوحدي اعمل بدونكم وكافة القوى السياسية والفئات الاجتماعية

حسناً تحدث رئيس الوزراء بكل شيء وعرج على دعم التحالف العربي..وترك الزملاء يقولون ما في رؤوسهم في وقت مع أن الوقت ضيق . تحدث مجموعة من القيادات الإعلامية والصحفية واكثر ما شدني الطرح الشجاع من اولاد الفقيد الكبير هشام باشراحيل والزميلتين نادرة وهدى وبديع سلطان وباسم الشعبي .. لم يتحدث فتحي بن لزرق وعيدروس باحشوان وتمام باشراحيل وكاتب السطور فقد كان الوقت يداهمنا بتعديه الواحدة والنصف والبطون خاوية.. كانت بعض القضايا السريعة افكر بطرحها .أهمها دعم وزارة الدفاع والجانب العسكري كأولوية كون جلوسنا الآن بأمان واستقرار بفضل المقاتلين الاشاوس في جبهات القتال وان يستمع دولة رئيس الوزراء الى ام القضايا الجانب الغذائي للجيش الذي تم تخفيضه بعد أحداث اغسطس 2019م بنسبة تفوق 60% واكثر وتفعيل أجهزة الرقابة ووقف ماتسمى بالاعاشة .وإعادة ترتيب الأوضاع في عدن كنموذج لمشروع دولة وعاصمة سياسية في المناطق المحررة بعيدا عن الفوضى ومظاهر الاطقم في الشوارع والاحياء السكنية ومنع حمل السلاح وإطلاق الأعيرة النارية في المناسبات..والاهم استحقاق أبناء عدن بإدارتها من كوادرها كبقية المحافظات. فلا يعقل المحافظ ومدير الأمن والقيادات العسكرية ومعظم مدراء عموم المكاتب والمديريات واهم المصالح الحكومية ومؤسسات الدولة قيادتها من خارج عدن . لابد من الانفتاح على كوادر عدن بروحهم المدنية الحضارية المتميزة ومنحهم فرصة كحق مشروع لايقبل النقاش والقفز والشعارات المزيفة كنت اتمنى ان يطرح هذا الزملاء من أبناء عدن عن غياب التوازن والشراكة في السلطة. لكن يبدو أنه فاتهم والبعض تهمه مصالحه الشخصية. ويرى أمام عينيه الظلم والجور والفساد في هذه المدينة الجميلة المقهورة.. لماذا لأنه ولد سلبي ولاخير فيه بقول كلمة الحق ..وسيبقى إلى أن يفنى من على هذه الارض..

إلى هنا اكتفي بهذا القدر وحتى نلتقي واياكم سلاااااااااام