آخر تحديث :الثلاثاء-30 أبريل 2024-05:03م

عام جديد لدول السلام وليس لدول الحروب

الثلاثاء - 02 يناير 2024 - الساعة 10:10 م

مدين محسن
بقلم: مدين محسن
- ارشيف الكاتب


تتداول معظموسائل الإعلام بشأن دخول العام الجديد 2024 بأن عام جديد وودعوا كل مآسيهمواحزانهم واستقبالهم عام جديد مليء بكل متطلبات الحياة ، هنا أود القول عفواً يا عائشينالوهم والسراب دعونا نخوض جدال الحقيقية فنحن نستقبل عام أسوأ من الأعوام الماضية.

نتفق معكم أنهعام جديد ودخول سنة جديدة ولكن لمن العام الجديد ، العام الجديد لدول السلام ،للشعوب الراقية التي تجسدت فيها معاني الإنسانية والرئفة والتراحم والتفاهموالتعايش المجتمعي ونبذ الخلافات السياسية والأحقاد والعيش تحت شعار الإنسانية.

نحن في اليمنالسعيد "الجريح" ودعنا أعوام تكدست فيها الأمراض ،زادت فيها الحروب ،والقتال ، والمآسي ، والاعتقالات ، والمداهمات ، وتكتيم افواه الشرفاء ممن يحافظواعلى سيادة البلد وممتلكاته ، ويحترمون الإنسانية وفقاً للعرقية العربية الإسلاميةووفقاً لديننا الإسلامي لكوننا "يمنيين"..

يتحدثون عنعام جديد وتحت عنوان "كريسمس" برأس السنة والذي استخرج هذا المصطلح من"المسيحية" نعود إلى موضوعنا الذي أصبح شعبه يعيش تحت الكذب والخداعوالوهم والعيش المرير الذي يتجرعه يوم تلو الآخر..

عام جديدعندما نرى البلاد مزدهرة ترتقي بالعمل والمعرفة والتنمية والثقافية وتجسيد روحالاخاء ، وتشديد الإجراءات لسلامه المواطن ، وتثبيت العدالة الاجتماعية بين أفرادالمجتمع المدني ، وتوفير مستحقات المواطنين .

العام الجديدعندما نرى البلاد خالية من العناصر الإرهابية والقوى المسلحة ،وتعيين قادة نزيهةشريفه تملك وازع ديني وأخلاقي وتحترم البشرية.

عام جديدعندما نرى سلطه قضائية مستقلة تتخذ إجراءاتها القانونية وفقاً للدستور والقانوناليمني وليس وفقاً لقوى أخرى ، عام جديد عندما نرى نيابة السجون تقوم بواجبهابتفتيش السجون لدى الشرط والأحزمة الأمنية والمعسكرات لكي تعرف ماذا يدور من خلفالكواليس وتصفيه الحسابات.

عام جديدعندما نرى الماضي المؤلم ينتزع من ارواحنا ونستقبل عام مليء بأرواح طاهرة

 وأناس ضمائرها حيه ، تعرف الحق والعدل والمساواةوتتخذ الدين الإسلامي نهجاً حقيقياً لا نهجاً استثمارياً.

العام الجديدليس شهراً أو يوماً أو زمناً أو ساعة ، العام الجديد عندما نرى "أمة" استيقظتمن غفلتها وأدركت خطئها من صوابها .

وللحديث بقية