آخر تحديث :الأحد-28 أبريل 2024-06:12م

حكام أذناب وشعوب ميتة!

الجمعة - 17 نوفمبر 2023 - الساعة 03:33 م

عبدالكريم الدالي
بقلم: عبدالكريم الدالي
- ارشيف الكاتب


                     

الشعب الفلسطيني في غزة تشن علية حرب إبادة جماعية عرقية من قبل حكومات مثلث العدوان النازي البربري ( حكومة الكيان الصهيوني ، حكومات امريكا وأوروبا ، حكومات التطبيع العربية والإسلامية ) ، وهذه حرب الابادة المفروضة على الشعب الفلسطيني في غزة  بسبب رفضه بقوة وصلابة وإصرار الاحتلال الصهيوني  العنصري  الغاصب لاراضيه ،  وكذلك رفض الاعتداء على حرمة المسجد الاقصى اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين للمسلمين  ،،، العالم من حولنا وعن يمينا ويسارنا يرفض ويستنكر بقوة وبصوت عال مجازر حرب الابادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة  ،  والحكام العرب لم يحركوا ساكن ولو بموقف رجولي واحد  دفاعا عن معتقداتهم  وقوميتهم وهويتهم  ، وعن حرمة المسجد الأقصى  ويتجلى ذلك من خلال صمتهم  المخزي الملطخ بالعار بسبب خوفهم على كراسي السلطة التي جعلت منهم دمى من خرق بالية متسخة لاقيمة لها مربوطة بخيوط لاصابع اسياذهم يحركوها كما يريدون ، ولا حولة لهم ولا قوة ،،، والوجه الاخر    لتحاذل حكام العرب والمسلمين في وقت  العدوان النازي البربري على الشعب الفلسطيني في غزة ينكشف  بانشغالهم في مماحكات ومناكفات سياسية فيما بينهم بسبب تبعيتهم لايديولوجيات واجنذات خارجية عدائية لعقيدتهم وقوميتهم وهويتهم ، هذه العينات من البشر امثال حكام العرب والمسلمين خير لهم ان تنشق الارض  وتبتلعهم بدلا من البقاء أحياء والجلوس على كراسي حكم ثمنها الاهانة والاذلال والامتهان امام شعوبهم  ، هكذا اليوم حال حكام العرب والمسلمين غارقين في مستنقع التبعية للخارج  فكانت الصراعات والخلافات فيما بينهم  ، التي تهدف إلى شرمذتهم وتقطيع اوصالهم  ، وتشتيت جهودهم وتغيير بوصلة اتجاه مسارهم  ، والقضاء على وحدتهم ، ودفعهم باتجاه التخلي عن اسباب قوتهم وعزتهم وكرامتهم والتي هي في المقام الأول تمسكهم بعقيدتهم وقوميتهم وهويتهم . 
لقد كانت فكرة  زرع دولة الكيان الصهيوني العنصرية في قلب الوطن العربي لتكون خنجر مسموم ضد عقيدة وقومية وهوية  العرب والمسلمين ، الا ان من زرع دولة الكيان الصهيوني لم يضع في حساباته انه سوف يواجه الشعب الفلسطيني شعب الجبارين ، الدي ضحى  ومازال يضحي بالغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن عقيدته وقوميته  وهويته  ، والدفاع عن.حرمة المسجد الأقصى اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين للمسلمبن .
سينتصر الشعب الفلسطيني لنفسه في غزة ، ودفاعا عن كرامة وعقيدة وقومية وهوية  كل عربي ومسلم ، وعن  حرمة المسجد الأقصى اولى القبلتين وثالث الحرمين للمسلمين ، نعم سينتصر الشعب الفلسطيني في غزة لنفسه ولكل عربي ومسلم بصموده وبطولات رجال مقاومته الاشاوس أمام آلة عدوان حرب الابادة الجماعية  العرقية دفاعا عن كرامة وعقيدة وقومية وهوية كل عربي ومسلم وعن حرمة المسجد الأقصى اول القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لكل مسلم  ،،، وستبقى هذه حرب الابادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة وصمة عار لا تمحى ولن   تغفر إلى يوم الدين ، في جبين  كل عربي ومسلم حاكم او محكوم  متخادل جبان باع عقيدته وقوميته وهويته ، تخادل في الوقوف مع الشعب الفلسطيني في غزة ضد حرب الابادة التي تشنها ضده حكومات مثلث  العدوان البربري النازي ( حكومة الكيان الصهيوني وحكومات امريكا وأوروبا وحكومات التطبيع العربية والإسلامية ) ، وسيأتي يوم طال الزمن او قصر تكتوي فيه حكومات العدوان البربري النازي على غزة بنفس نيران حرب الابادة الجماعية التي تشنها اليوم  على الشعب الفلسطيني في غزة على يد  أطفال فلسطين اليوم رجالها غدا  .........  واليوم وبسبب حرب الابادة على الشعب الفلسطيني في غزة انكشفت حقيقتنا نحن العرب والمسلمين ، فالحكام مجرد أذناب لاسياذهم  ،،،  والشعوب ميتة .
      # العار العار غزة تحت النار #  

عبدالكريم الدالي