عندنا مقولة متداولة توضح معايير الكيل بمكيالين تقول:إذا ابني ضرب ابنك عادي أطفال يلعبون... لكإذا ابنك ضرب ابني بايسيل الدم إلى الركب!ازدواجية المعايير، المعايير المزدوجة أو الكيل بمكيالينهو مفهوم سياسي صيغ بهيئته الحديثة عام 1912،يشير إلى أي مجموعة من المبادئ التي تتضمنأحكاما مختلفة لمجموعة من الناس بالمقارنة معمجموعة أخرى.سياسة الكيل بمكيالين. هي السياسة الأميركية التيتسيطر على قرارات مجلس الأمن الدولي والأممالمتحدة فلا صوت يعلو فوق صوت أمريكاوسياسة الكيل بمكيالين تعرفها شعوب العالم كلهولا تخف على الجاهل لوضوحها وممارستها بصلفوالصمت الجبان من قبل الأنظمة العربية والإسلاميةوهذا ما شجع الصهاينة لارتكاب جرائم الإبادةبحق الشعب الفلسطيني ليس من اليوم ولكن علىمدى أكثر من 75 عاما تحت غطاء سياسة الكيلبمكيالين...وما يجري في غزة اليوم من إبادة وتجويع وتهجيرقسري وقتل الأطفال بالآلاف والمئات منهم لازالواتحت الأنقاض.والسياسة الأمريكية تبرر هذه الأفعال الإجراميةوكانت حقا مشروعا للصهاينة متناسية حق الشعبالفلسطيني على ارضه ومقدساته التي تنتهك بآلةالحرب الأمريكية واساطيها الداعمة للكيان الصهيوني.والترويج للمسرحيات الصهيونية النسخة والكاذبةوآخرها اقتحام مستشفى الشفاء الطبي أكبر صرحطبي في غزة بحجج واهية تدعمها الولايات المتحدةالأمريكية وحلفاؤها والتي لا يصدقها عقل ولا منطق...فإن رضوخ الدول العربية والإسلامية خاصة وشعوبالعالم الحر قاطبة هي الإهانة بعينها وإذلال للإنسانيةجمعا مهما كان جنسها ودينها وانتمائها وتأسسلعالم غير مستقر وغير أمن فالعدل أساس بقاءالأمم وازدهارها كما جي في كل الكتب السماويةوالقوانين الوضعية التي رمت بها السياسة الأمريكية والصهيونية العالمية وحلفاؤها عرض الحائط...على مر التاريخ انهارت دول وإمبراطوريات رغمما تملك من قوة ولن ينتصر في آخر المطاف إلا الحقفهذا وعد الله ووعد الله حق وما دونه باطل...ستنتصر غزة وستنبت الأرض برجال ولن تموت فلسطين الأرض التي أبت إلا أن تنبت🖋️ أحمد عبد الله امزربه