النازية الصهيو-نية تبيد غز-ة

كل يوم نصحو على جريمة جديدة ترتكب بحق اخواننا الفلسطينين في قطاع غزة  جرائم ابادة جماعية لا تفرق فيها آلة الحرب الصهيونية بين طفل وامرأة ورشيخ. فكل هؤلاء هم اهداف لها ، ومع خذلان العرب وصمت العالم الذي يدعي زورا بحقوق الانسان زاد تكالب هذا الكيان ولم يعد أي مكان في غزة أمن ، فلا مستشفى أمن ولامدرسة أمنة حتى بيوت الله هدموها على من فيها هل رايتم نازبة مثل هذه ....

هذه هي السامية والانسانية والديمقراطية التى يدعونها وهم بعيدين كل البعد عنها ، فامريكا التى تدعي أنها بلد الديمقراطية تعطي االكيان المغتصب للأرض في فلسطين الحق في قتل وتشريد وتهجير الشعب العربي الفلسطيني منذ عام 1948م حتى يومنا وبينما يلاحظ العالم بشاعة واجرام هذا العدو المجرم وهو يقون  بقتل الأطفال الصغار والنساء.....فاين هي الانسانية ، عندما تقصف المستشفيات بكل من فيها فاين هي الانسانية هي مجرد شعارات تقال في المخافل الدولية فقط لكن على أرض الواقع لاوجود لها.

ويقابل خدلان العالم لشعب فلسطين. يصمت الحكام العرب عن هذا الأجرام الذي بمارس في شعب اعزل من قبل ترسانة من الأسلحة المتطورة والمحرمة وكانهم يقولون بأن الأمر لايعنيهم هم فقط ملتزمين بتقديم المساعدات والاغاثة واذا ماخطر في بال أحدهم أن يغرد ولو للحظات خارج السرب سيكتفي بتلك العبارات التى حفظنها واصبحنا نمل من تتكررها نحن ندين ونستنكر وشجب ربما لم يتعلموا دروس غير هذه الكلمات ...

عزة تباد ويباد فيها الانسان والشجر والحجر ، غزة تعاني وتئن ولا أحد يسمع انينها ،غزة انتهكت فيها الحقوق وأصبح حق الحياة بها مفقود ،غزة تموت ولكن لا احد يسمع صوتها ،غزة لم تعد غزة بعد السابع من اكتوبر ،غزة حزينة وتذرف دموعا من دم .....عزة تباد يا عرب ....فأين انتم من العروبة!!!