عدنا وسوف نطرح كثير من الاسئله اهمها كيف سلم عفاش الحكم والسلطة والمعسكرات ومخازن السلاح الاستراتيجي وسلاح الجنوب الذي سيطروا عليه بعد حرب صيف 1994 مع نسف اتفاقية الحولة وكذلك تسليم البنك المركزي والفرقة اولى مدرع التي كانت حماية العاصمة صنعاء والوية الحرس الجمهوري والأمن المركزي اليد التي كان عفاش يقمع من خلالها المعارش وجهاز الأمن السياسي الذي كان له دور كبير في تثبيت سلطة عفاش من حيث مرتقبة ومتابعة الأحزاب المعارش له وهناك كثير من أجهزة القمع والتدمير وكثيرون أعدموا ودفنوا أن يعلموا اهاليهم وحتى اللحظة اين قبورهم أو أماكن سجونهم أو إلى نفوا كل هذه الأجهزة اختفت بين عشية وضحاها وسلمت أمور المحافظات الشمالية إلى مليشيات الحوثي تحت شعار الشراكة الوطنية في وضع فعلا يلفت الإنتباه والسئوال الاول الجنرال العجوز الذي كان هو الحاكم الفعلي لم يحرك ساكن وغادر صنعاء قبل الكل في وضح النهار وكما ما شهدناه من مناظر معيبة والسئوال الثاني احمد علي عبد صالح ابن الرئيس الذي كان يرتكز على أربعون لواء من نخبة القوات المسلحة اليمنية الشمالية فص ملح وذاب واين اختفت الألوية الجبلية اين طارق واين ضاع القمش واين هبوا القادة الميامين اسئلة تبحث عن أجوبة وحتى اللحظة لم يظهر سر كيف سلمت السلطة إلى 3% من سكان الشمال الذين تعدادهم وصل الخمسة والثلاثون يمنيى شمالي ومن تم قتل عفاش وباسم الشراكة الوطنية وقتلوا جميع السياسيون والكوادر من ظمنهم عناصر شيعية كبيرة وقد يكون هذا عمل مدبر أو حدث خلل في منظمومة الحكم ولكن ليس هذا بل كان الجنوب المركز الرئيسي في المعادلة وكان السيف البتار في الصراع على احتلاله وشفط ثرواته وما كان غزوا 2015 الدليل القاطع ولكن خابت آمالهم ولم يحققوا مبتغاهم وبرعم أن جميع الأزمات التي يعاني منها الجنوب هم والاقليم مشاركون فيها وكل ما حدث في الجنوب وحتى اليوم صناعة سعوديه إماراتية أمريكية بريطانية وكان لإيران دور ولايزال قائم ومنتظرين متى سيتم تقسيم الكعكة كي يحصلوا على نصيبهم منها المهم على الأخوة الجنوبيون مراجعة حساباتهم بدقة والعمل على توحيد صفوفهم من قبل ما يضرب الفأس في الرأس وتتتشيع المنطقة كلها وبالحديد والنار وقد أعذر من أنذر والله خير الشاهدين المغفرة والرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى ....
