قبل اربعة أيام فارطات ..عملنا وليمة بمناسبة زواج اولادي الحسن والحسين.. وذبحنا اربعة تيوس ..دعمني في شرائهن بمبلغ مالي كبييير صديقي واخي محسن علي بن صالح سويلم الخليفي ..واسأل الله ان يخلفها عليه بالخير والبركة ..وللعلم فقد رفضتها لكنه حطني امام امر واقع وارسلها لي ..والخليفي من شبوة العز والشموخ .. فلعمري وليت شعري ..لم ارى له مثيل في حياتي ..من حيث السخى والكرم ..بيد أن الضيوف توافدوا عليه من كل حدب وصوب وهالني ذلك وافزعني بعدما ألب علي صديقي الفقيرية الناس ..ولم يترك موقع ولامجموعة إلا ونشر أن هناك عرس وضيافة والدعوة عامه ومفتوحة ..ونتيجة لشحة امكانياتي فقد حمدت الله حيث طرح الله البركة في الضيافة ..وعليه تيمنا بمقولة اهل البادية ارضنا مطارح الاهل والخلان ..ومضارب البدو والرعيان ..حيث يقولون من صغرت لحمته ماصغر قدرة ..المهم الشكر لله اولا والشكر لجميع الاصدقاء ..الذين شاركوني افراحي سواءا بالحضور او من على صفحات التواصل الاجتماعي ..او بالاتصال فقد جعلوني اعانق السحاب ..واشعروني بااهميتي ..فالدنيا ياسادتي بخييير ..كما اشكر صديقي منصور العلهي ..الذي حرص على توفير لي الطرابيل والكشافات والصحون والخيمة ..والخيمة نصبناها فذكرتني شعراء العرب والمحبين ريثما كان يثيرهم مكان الخيمة ومواقد النيران ..فينظمون في ذلك خوالد الاشعار من يوم وقف شيخهم امرؤ القيس بكى واستبكى ومايبكي إلا لوصال حبيب افتقدة او مجلسا غاب عنه ..اما انا فلله الحمد لاابكي فسعادتي غامرة وفرحتي عامرة ..فشكرا لكم جميعا وبجانبي الان نكدي أم الحسين الحت علي وهي تلوح بيديها وتقول بارك الله فيكم وفديتكم جميعا ..وهذا محدثكم البدوي ...محمد صائل مقط ..
