علينا أن ندرك أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن والقانون الدولي فقط لاذلال الشعوب وخصوصاً العربيه منها والإسلامية وإخضاعها وتحقيق مصالح الغرب وبسط سيطرتهم وسطوتهم على محيط ارضك وسمائك وبحارك وشوؤنك الداخلية،،
منذ إنشاء منظمة (الأمم المتحدة) ومجلس الأمن واصدار القانون الدولي الذي اسمه لا يطابق أفعاله وتطبيقه يقتصر فقط على الشعوب الضعيفة، فكيف لا والمتحكم فيه يخدم مصلحتهم ويبرر أفعالهم،
فمنذ نشوء الأمم المتحدة ونحن نشاهد خراب البلاد العربيه ودمار المناطق الإسلامية سوء كان بفرض الحصار الاقتصادي أو الإنزال العسكري،،
وها هي بعض الانتهاكات الدول والإبادة والمجازر بحق الشعوب الإسلامية:..!!
_ففي عام 1947م اصدرت الأمم المتحدة القرار رقم (181) بقيام دولة اسرائيل على أراضي فلسطين، وبهذا القرار قاموا ببناء دولة اسرائيل بدعم متكامل ولفلفه اليهود من جميع أنحاء العالم ،تم احتلال فلسطين وقتل أكثر من مليون فلسطيني.،،
_ثم لم يمضي امد طويلاً الا ونشاهد المجازر والإبادة في مسلمي البوسنة والهرسك وقتل مئات الآلاف من المسلمين وتهجيرهم ولم نشاهد تطبيق القانون الدولي أو استنكار مجلس الأمن أو محكمه العدل الدولية الا بعد قتل (200الف) من الأبرياء،
_اعتراف الأمم المتحدة على أن الشيشان جزء من الأراضي الروسية فاعطت الروس المسوق لاجتياح الشيشان واحتلال أراضيها وقتل الآلاف من المواطنين.
_قيام الاتحاد السوفيتي باجتياح أفغانستان ثم دخول امريكا أفغانستان وشن الآلاف الغارات العسكرية بحجج الإرهاب وتغيير النظام.
_قرار مجلس الأمن رقم (1441) بغزوا العراق واشتراك اغلب دول العالم في تدميره بحجج زائفه بحكم امتلاكه سلاح الدمار الشامل، وكل ذالك لأجل أن لاتكون العراق قوة اقليمية في منطقة الشرق الأوسط.،،
والان كما يشاهد العالم حرب الإبادة على غزة وكيفية دعمهم المالي والعسكري للاحتلال الصهيوني دون أي شجب من دول العالم أو منظمات حقوق الإنسان على قتلى الاطفال والابرياء..!!
على الشعوب العربية والإسلامية أن تفهم زئف دول الأمن الدولي وليدركوا حجم المؤامرة التي تحيط بهم، فلا أمريكا أو روسيا أو بريطانيا او مجلس الامن أو قانونهم الدولي يسعى للسلام ،فكلهم أعداء تحت رداء السلام .!!
